توفيق أحمد

 

ولد في حماه- الغاب- 1961.

المؤهل العلمي: إجازة في الحقوق.

الخبرات:

ـ عضو عامل في اتحاد الكتاب العرب منذ عام 2005.

ــ عضو عامل في اتحاد الصحفيين منذ عام 1990، وعضو مكتب تنفيذي مسؤول عن الشؤون الثقافية في اتحاد الصحفيين منذ عام 2011 حتى عام 2016.

ــ المدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب لعامي 2015-2016 التابعة لوزارة الثقافة.

ــ معاون المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لمدة /9/ سنوات.

ــ مدير التلفزيون السوري لعامي 2004-2005.

مدير الإذاعات السورية منذ عام 2009 إلى عام 2011.

ــ أديب وشاعر وله تسعة دواوين شعرية بدأ بطباعتها منذ عام 1988 ومن عناوينها (أكسر الوقت وأمشي) و(لو تعرفين) و(نشيد لم يكتمل) و(لا هدنة للماء) و(جبال الريح) و(آخر أول الطقس) و(حرير للفضاء العاري)…

ــ شارك في مهرجانات الشعر والأدب في كل محافظات سورية وبعض أقطار الوطن العربي منها ثلاث مشاركات في مهرجان (المربد) الشعري في العراق في بغداد والبصرة. وفي مهرجان (الجنادرية) في السعودية وفي طرابلس وبيرون بلبنان وفي مهرجان (جرش) في الأردن وفي القاهرة لأكثر من خمس مشاركات منها المشاركة في النشاطات الشعرية والأدبية في منزل أمير الشعراء (أحمد شوقي). كما ألقى أشعاره في تونس والجزائر واليمن وفي مديرية الثقافة بمدينة ميونيخ بألمانيا وذلك في عام 2006.

ــ ترأس لجنة مدراء التلفزيون في اتحاد إذاعات الدول العربية بتونس لدورتين متتاليتين من 2004-2006 ومن 2006-2008.

ــ المندوب الرسمي للإذاعة والتلفزيون لمجلس الشعب لمدة /12/ عاماً 1190-2002.

ــ مشرف على الأخبار السياسية في التلفزيون السوري لفترات متعددة.

ــ أعد وأشرف على عدد كبير من البرامج التي تهتم بالخدمات وحاجات المواطن في محافظات القطر.

ــ عضو مجلس إدارة المؤسسة العربية للإعلان بين عامي 2009-2014.

ــ رئيس الوفد السوري لمهرجان القاهرة للإعلام العربي لمدة ثلاث سنوات متتالية 2008-2010.

ــ رئيس الوفد السوري لمهرجان تونس للإذاعة والتلفزيون 2011.

ــ تم تأليف عدد من رسائل الماجستير عن أعماله الأدبية والشعرية في بعض جامعات سورية وفي بعض الجامعات العربية مثل (تونس).

ــ وهو الآن نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية ورئيس تحرير جريدة الأسبوع الأدبي التابعة لاتحاد الكتاب العرب.

ــ يعد ويقدم برنامجاً شعرياً يومياً على إذاعة صوت الشباب وهي مختارات من الشعر السوري والعربي والعالمي، وقد تجاوزت حلقات هذا البرنامج حتى تاريخه /6000/ حلقة.

 

 

الشاعر توفيق أحمد

 

فارس أغوته الأبيات، فبحث عن ما يغني تجربته في خوض غمارها، قابضاً على جمر قصيدته منذ أن كسر الوقت ومشى بين جبال الريح في بحث مضنٍ عن حرير للوقت العاري.

تجاوز كلاسيكية القصائد، وعمّل بجدّ على تحديث القصيدة من نواتها عبر صور ومعانٍ استثنائية شكلت له بصمته الخاصة في الفضاء الشعري السوري والعربي.

تجربته الشعرية نتاج شغل طويل في الثقافة والقراءة والبحث، بدعم من موهبة تجلت بأبهي حللها في أبياته التي نسجها ببراعة عبر ما يقارب نصف قرن من الزمن.

يعمل حالياً عضواً في المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب ونائباً لرئيس الاتحاد ومديراً لإدارة الاستثمار ورئيساً لتحرير صحيفة الأسبوع الأدبي الأسبوعية، ويُعِدُّ ويقَدِّم برنامجاً يومياً على أثير إذاعة صوت الشباب، يختار مختاراتٍ من الشعر السوري والعربي والعالمي. وقد بَلغَتْ الحلقاتُ التي أعدَّها وقدَّمها بصوته حتى الآن أكثرَ من ستةِ آلاف حلقة…

تمتد قافلة من الخبرات العملية البناءة خلف الحال الشعرية التي يمثلها توفيق أحمد، فقد عمل مذيعاً في إذاعة دمشق وإذاعة صوت الشعب لمدة ثلاثةَ عشر عاماً ثم مذيعاً في التلفزيون العربي السوري اعتباراً من عام/1998_ وحتى عام 2003 /. ليُكلف بعدها بمهام رئيس دائرة البرامج الثقافية في القناة الأرضية ورئيس دائرة برامج الفضائية السورية ومديراً للقناة الأولى (الأرضية) في التلفزيون السوري، ومديراً التلفزيون السوري ومدير الإذاعة السورية ومعاون ونائب المدير العام للإذاعة والتلفزيون.

كُلّفَ عام /2015/  بمهام المدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب التابعة لوزارة الثقافة ليعود بعدها لمتابعة عمله في الإذاعة والتلفزيون.. كما انتُخِب في عام 2004 ولغاية عام 2006 مديراً للجنة الدائمة لمدراء التلفزيون العرب في تونس والتي تجتمعُ مرَّةً كلَّ ستةِ أشهر.. كما ترأس الوفد الإعلامي السوري ثلاث سنوات متتالية لمهرجان القاهرة للإعلام العربي وترأس الوفد أيضاً لمهرجان تونس للإذاعة والتلفزيون.. وتمت دعوته في عام 2006 إلى مديرية الثقافة بمدينة ميونخ بألمانيا ليلقي قصائده مع مجموعة من الشعراء العرب المقيمين في عموم أوروبا.. وألقى أشعاره في منزل أمير الشعراء أحمد شوقي في محافظة الجيزة بالقاهرة وفي مهرجان الجنادرية بالسعودية، ومهرجان جرش بالأردن، وأربع مرات في مهرجان المربد الشعري في بغداد والبصرة في العراق.. وألقى قصائده في البحرين واليمن والقاهرة وتونس ولبنان وكلِّ المحافظات السورية.. كما أُوفدَ محكِّماً للبرامج والدراما الإذاعية والتلفزيونية في معظم هذه البلدان العربية وفي ألمانيا وكوريا الشمالية والصين وإيطاليا والنمسا، كما انتُخب عضواً في المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين السوريين وعُيِّن عضوَ مجلس إدارة في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والمؤسسة العربية للإعلان.

بدأ كتابة الشعر عندما كان في الصف السادس الابتدائي وطُبعت أولى دواوينه في عام 1988م   وتتالت الدواوين إلى أن أصبحت تسعة دواوين جَمَعها في كتاب واحد سمَّاه  ( الأعمال الشعرية) وقد طُبعت هذه الأعمال للمرة الثالثة (في عام 2021) بسبب نفادها من الأسواق، وللعلم فإن أعماله الشعرية موزّعةٌ في أغلب بلدان الوطن العربي وللعرب المقيمين في العالم.. كما تُرجم العديد من قصائده إلى اللغات الإنكليزية والروسية والإسبانية والألمانية

أَعدَّ وقدَّم برنامجاً عن مجريات الاجتماعات في مجلس الشعب لمدة اثني عشر عاماً وكان اسمه (الرأي الحر) كما أعدَّ وقدَّم عشرات البرامج الإذاعية والتلفزيونية والتقى آلاف الشخصيات العربية والأجنبية.

نُشر العديد من الكتب النقدية عن أعماله الشعرية مثال:

_ كتاب: (فارس وتخوم) ويُطبع الآن للمرة الثالثة ويتضمن دراساتٍ مُنتَقاةً كُتبت عن أشعاره وقد كتبها نقاد من سورية والوطن العربي، وجَمَعَ الكتاب ونسَّقهُ الأديبان مرهف زينو وعمر جمعة.

_ كتاب (حارس الحبق، تجليات خطاب العشق في أشعار توفيق أحمد)، ألّفه الأستاذ الدكتور محمد هايل الطالب من جامعة البعث في مدينة حمص وقد نفَدتْ الطبعة الثانية من هذا الكتاب.

_كتاب (توفيق أحمد، البحث عن أُفُق) كتَبَهُ الباحث محمد جمعة حمادة

_كتاب: (الصورة الشعرية.. توفيق أحمد أنموذجاً)، كتبه الدكتور عبد الله الشاهر…

_ تَمَّ تأليف عددٍ من رسائل الماجستير عن أشعاره في الجامعات السورية..

_ تمَّ تسجيل أكثر من عشرين أغنية من كلماته في الإذاعة والتلفزيون السوري.

كتَبَ أجمل الأشعار عن قريته الوادعة في سفح الجبل، هذه البقعة الطيبة التي تعلّق بها وبأهلها وزواريبها ويكاد أن يكون أرشيفاً هاماً للكثير من حكاياتها الطريفة والهادفة والمعبِّرة عن كيفية تفكير المجتمع بقالب واقعي وحكائي يرفع من قيمة قريته وسكانها، وينطلق منها إبداعياً إلى أمكنة أوسع وأكثر فضاءً مكانياً ومعرفياً.

قدَّم الكثير الكثير من الخدمات للقرية وسكانها خلال الثلاثين سنة الماضية وأبرزها مساهمتُه الفاعلة بكل ما أوتي من إمكانيات وعلاقات ببناء المصرف الزراعي التعاوني وصوامع الحبوب والكثير الكثير من الخدمات المتنوعة في المنطقة..

بقي ابن القرية صاحب الطموح والإرادة والموهبة والسعي والاجتهاد المستمر لبلوغ الأهداف النبيلة.. باذلاً قصارى جهده في تحفيز الشباب للعمل والمتابعة وعدم ضياع الوقت بما لا يُفيد..

يكتب الزاوية الأسبوعية (الكلمة الأخيرة) في جريدة الأسبوع الأدبي، وله وجهة نظر واضحة في مضمون هذه الزاوية، إذْ وظّفها ويوظّفها أسبوعياً للحديث عن الكتاب والأدباء والشعراء والباحثين ورجال المعرفة الإبداعية السورية بشتى صنوفها الذين لم يأخذوا حقهم في تسليط الضوء على إنتاجهم. وهو يبتعد في زاويته هذه عن الأدباء الذين أصبحوا رموزاً  وأخذوا حقهم النقدي والإعلامي والتسويقي إلى أبعد مدى ممكن، ولا يرى في احتكار الكتابة عنهم أية إضافة في المشهد الإبداعي والثقافي العام، رغم احترامه الشديد لتجاربهم ومكانتهم ونُبل أهدافهم فيما مضى من الزمن.

كما كتب في ثمانينيات القرن الماضي وفي مطلع خطواته الأولى الزاوية الأخيرة في جريدة الفداء بمحافظة حماه، وكان عنوانها (مرافئ) وذلك لعدة سنوات. وكتب زاوية ثقافية أسبوعية في صحيفة تشرين لمدة عام كامل في حوالي عام 2006.

هناك استعداد لطباعة الطبعة الثانية من كتاب (الصورة الشعرية)، والطبعة الثانية من كتاب (توفيق أحمد البحث عن أفق)، والطبعة الثالثة من كتاب (فارس وتخوم) التي سيدخل عليها الكثير من الدراسات الجديدة حول مسيرته الشعرية، والطبعة الثالثة من كتاب (حارس الحبق).

منفتح على جميع الأشكال الكتابية الإبداعية شرط أن تشكّل إضافة على ما هو موجود قدر الإمكان.

 

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات