بمشاركة اتحاد الكتاب العرب.. إعلان نتائج جائزة فلسطين في الآداب العالمية في بيروت (نقلاً عن الثورة)

الثورة – فاتن دعبول:
اختتمت في العاصمة اللبنانية بيروت، اجتماعات مجلس أمناء جائزة القدس العالمية للآداب، بمشاركة من اتحاد الكتاب العرب في سورية ممثلاً برئيس اتحاد الكتاب الدكتور محمد الحوراني الذي شارك في تحكيم الأعمال المقدمة إلى الجائزة، إلى جانب الشاعر بديع صقور عضو اتحاد الكتاب العرب وعضو لجنة التحكيم في الجائزة.
وحضر فعاليات الحفل الختامي وإعلان النتائج أدباء ونقاد من سورية، كان في مقدمتهم المخرج باسل الخطيب والسيناريست والكاتب حسن. م. يوسف، والأكاديمي الدكتور أحمد علي محمد، والدكتور عبد الله الشاهر والقاصة فائزة الداوود والشاعر جهاد الأحمدية والدكتور الشاعر نزار بني المرجة، كما شاركت وفود وشخصيات من حوالي 50 دولة عربية وعالمية، إذ بلغت المشاركات المقدمة إلى الجائزة 311 مشاركة، من 17 دولة من الدول العربية ودول العالم، واختتمت أعمال النسخة الأولى من” جائزة فلسطين العالمية للآداب” بتوزيع الجوائز على نخبة الأعمال الأدبية الفائزة، وذلك في مسرح رسالات، المركز الثقافي لبلدية الغبيري في العاصمة بيروت.
قدمت الحفل الإعلامية التونسية كوثر البشراوي، شارك فيه حوالي 50 شخصية سياسية، أدبية، ثقافية وإعلامية داعمة للقضية الفلسطينية، من دول أبرزها” أمريكا، استراليا، فرنسا، تركيا، أندونيسيا، إيران، السنغال، جنوب إفريقيا، تونس والجزائر وسورية وغيرها من الدول.
وبلغ عدد الفائزين في الجائزة 12 فائزاً في أربعة أجناس أدبية هي” القصة، الرواية، أدب الطفل، المذكرات والسيرة الذاتية الفلسطينية” وتوزعت الجوائز على 8 دول من بينها” سورية، الأردن، فلسطين، مصر، لبنان، إيران” كما تم تكريم الباحث الفلسطيني منير شفيق تقديراً لدوره في توثيق المقاومة الفلسطينية وخاصة في كتابه الأخير” من جمر إلى جمر” والصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية في لبنان.
وتم توزيع الجوائز ضمن أربع فئات رئيسية:
قسم الذكريات: كانت من نصيب كل من الأعمال الأدبية التالية” من جمر إلى جمر صفحات من ذكريات” لمنير شفيق، فلسطيني مقيم في لبنان، و”رحلة لم تكتمل، محطات على طريق المقاومة” أبو علا منصور” محمد يوسف” فلسطيني الأصل، ورحلة في متاهات الأسر للكاتب الأسير رأفت البوريني، فلسطين.
وفي قصص وأشعار الأطفال توزعت الجوائز على الأعمال التالية: الجائزة الأولى لأجراس العودة للكاتبة أدريانا إبراهيم، سورية، الثانية لأنين الأقصى للكاتبة فدا أحمد غازي الزمر من الأردن، والثالثة لشامخ البطل الصغير للكاتب عبد العزيز علي نجم من مصر.
وفي قسم القصص القصيرة توزعت الجوائز على الأعمال التالية:
الأول تقاسيم الفلسطيني لسنا كامل شعلان، من فلسطين مقيمة في الأردن، والثالثة وتريات الحرية لرائدة علي أحمد من لبنان.
وفي قسم الرواية توزعت الجوائز على الأعمال التالية، الجائزة الثانية والثالثة وبشكل مشترك كانت من نصيب الظل المعتم بالصورة للكاتبة هبة الحسيني من مصر و”لصور” بقلم حسين علي جعفري من إيران.
ورواية” أعيني في القدس” لمريم مقاني من إيران، وانطلقت فعاليات جائزة فلسطين العالمية للآداب يوم الثلاثاء 1 تشرين الثاني عبر جولة للضيوف في الجنوب اللبناني، زاروا خلالها الحدود اللبنانية الفلسطينية ومعلم مليتا السياحي، وتتابعت في اليوم التالي بمجموعة لقاءات وندوات والحفل الختامي للجائزة مساء الأربعاء 2 تشرين الثاني.
وجدير ذكره أن جائزة فلسطين العالمية للآداب هي جائزة غير حكومية، أسست عام 2019 ومن المقرر أن تقام كل سنتين مرة، بالتعاون مع النقابات الثقافية والأدبية وعدد من الجمعيات ودور النشر في عدة دول عربية وإسلامية، وتهدف إلى تعريف وتقديم الكتب الأدبية المنشورة في العالم حول قضية فلسطين، وتقدير الكتاب والشعراء والنشرين الذين دافعوا عن الشعب الفلسطيني المظلوم بكتاباتهم.
كما شارك رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية الدكتور محمد الحوراني في ندوة بعنوان” دور الأدب والثقافة في حفظ الهوية وحماية القضية” وذلك بدعوة من وزارة الثقافة اللبنانية، وقد أقيمت الندوة في المكتبة الوطنية في منطقة الصنائع في بيروت، وحضرها وزير الثقافة اللبناني الدكتور محمد وسام المرتضى، إلى جانب عدد من النواب والسفراء وجمهور كبير من الأدباء والإعلاميين والمثقفين وشارك فيها كل من:
الأمين العام لاتحاد الكتاب اللبنانيين الدكتور الياس زغيب، ورئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية الدكتور محمد الحوراني، ورئيس اتحاد الكتاب الجزائريين الأستاذ يوسف شقرة، والباحث الدكتور الإعلامي فيصل جلول والدكتور يوسف زكي من العراق، وأدار الندوة الأستاذ روني ألفا.
 
جدير ذكره أن هذه الفعاليات تقام بمشاركة اتحاد الكتاب العرب وجهوده في توسيع العمل الثقافي العربي، والتأكيد على حضور الأدب المقاوم، وتعزيز وتكريس حضور القضية الفلسطينية في الأجناس الأدبية كافة، كما أنها تأتي في إطار الجهود المبذولة من قبل اتحادات الكتاب والناشرين في تعزيز العمل المؤسساتي والنقابي.
قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات