المعري بين حبين (الدنيا والأنثى) في فاتحة نشاطات اتحاد الكتاب بحماة (نقلاً عن الفداء)

تابع اتحاد الكتاب العرب فرع حماة نشاطاته لبداية العام ٢٠٢٣ فكان اللقاء مع محاضرة لرئيس فرع حماة الأديب والشاعر القدير مصطفى الصمودي و محاضرة نوعية حملت عنوان (المعري بين حبين الدنيا والأنثى) وذلك في قاعة الاتحاد ، حيث تحدث الصمودي عن المعري ناظم الشعر في كل شيء …الزمان المكان الجوهر والعرض والصورة و…..ثم انتقل إلى المعري المفكر لينتقل إلى موقف المعري من الحياة الآني والدائم موضحا ذلك
ولطالما أبصرت ليلا معتما فمتى يكون الصبح والإسفار
المعري كان يحب الدنيا كغيره لكن مشكلته مع الحياة أنه حين أتاها لم تفتح له باب سعادتها المضيء، بل فتحت في وجهه حميمها الغساق ، خاتما بحديثه عن الدنيا بعين المعري : لذلك يمكنني القول المعري لم يكن فكان
لينتقل إلى الغزل عند المعري و موقفه من الانثى الأم تحديدا ،فلقد أحب المعري أمه حبا عارما ،وهو القائل
العيش ماض فأكرم والديك به والأم أولى بإكرام وإحسان
لينتقل إلى الأنثى الحبيبة، ولا تشير أخبار المعري إلى أنه أحب انثى متسائلا الصمودي هل كان عداء المعري للمرأة من مبدأ( المرء عدو مايجهل) لكن مشاعره خانته أحيانا، فراح يتغزل بالأنثى موردا بعضا من اللمحات الشعرية للمعري .
أعقب المحاضرة مداخلات قيمة من قبل أعضاء الاتحاد عبرت عن تفاعل الموجودين مع المحاضرة.

الفداء حاضرة شذى الوليد الصباغ

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات