وقفات تضامنية مع الأهل في فلسطين
وقفات تضامنية مع الأهل في فلسطين
نظمت المكاتب الفرعية لاتحاد الكتاب العرب على امتداد جغرافية سورية الحبيبة وقفات تضامن مع صمود الأهل في فلسطين ومع عملية “طوفان الأقصى” التي أصابت أسطورة “إسرائيل” الأمنية والعسكرية والاستخبارية في مقتل، وفضحت هشاشة التحصينات والجدران التي أنشأتها لحماية نفسها .
وانطلاقاً من إيمان أعضاء الاتحاد بأن أبطال غزة اليوم يُثبتون أكثر من أي وقت مضى، وأن ارتكاب المزيد من العدوان والمجازر بحق الفلسطينيين، لن يخضع الشعب الفلسطيني، ولن يكسر إرادته، وسيبقى يناضل من أجل نيل حريته من الاحتلال، نظموا وقفاتهم التضامنية في جميع المحافظات السورية، معلنين أن الشعوب المقاومة تنتصر مهما طال الزمن، فالحق لا يموت، وعملية طوفان الأقصى هي فصل من ملحمة النضال العربي الفلسطيني ضد المحتل الصهيوني، وصفعة لكل من يحاول إغراق الأمة في مستنقع التطبيع.
كما أكد المشاركون أن غزّة التي تحولّت بيوتها ومشافيها إلى مقابر جماعية امتلأت بجثامين شهداء سقطوا على يد برابرة العصر ووحوش الكابوس الإسرائيلي، تقاوم نيابة عن الأمة كلها، وهي تستنهض همة كل إنسان ما زال يملك ضميراً حياً يرفض الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني الصابر والصامد.
كما أكدوا على أن كل دمعة ذرفتها عين أمّ شهيد في غزة ستستحيل صاعقةً تنزل على رؤس أعداء الله والإنسانية الذين تغوّلوا وباتوا وحوشاً لا يرويها إلا دم الأبرياء.