نصوص متنوعة المواضيع والأساليب ضمن مهرجان شعري بجرمانا

 

 

تنوعت نصوص المهرجان الشعري الذي أقامه فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب في المحطة الثقافية بجرمانا في المواضيع والأساليب والتي عكست الحالات الوطنية والاجتماعية للشعراء المشاركين من مختلف المحافظات.

المهرجان الذي اقتصر على شعر الشطرين الموزون عبر عن أهمية الشعر وصموده في وجه المؤامرات ولا سيما أن النصوص المشاركة حملت في معانيها الصدق والعاطفة.

عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب الشاعر منير خلف عبر في قصائده التي ألقاها عن حبه لدمشق ووطنه وأهله بأسلوب فني جاء ملتزماً بالموسيقا واللغة والعاطفة في تشكيل نصوصه.

بدورها ألقت رئيسة المركز الثقافي في القامشلي الشاعرة فائزة القادري مقاطع شعرية إضافة إلى قصيدة طويلة عكست فيها الحالات الوجدانية والإنسانية دون أن تتخلى عن الوزن والقافية والروي ملتزمة بالتوازن الموضوعي والعاطفة.

وفي نصوصه الموزونة عكس الشاعر سليمان السلمان تطلعات الشعب السوري التي تهدف إلى مواجهة المتآمرين وطرد الاحتلال والعودة إلى ما كان عليه الوطن استجابة إلى عاطفته الصادقة التي ترافقت مع جمال الأسلوب وسلامة اللغة في نصوصه الملتزمة بالموسيقا واللغة.

وأشارت الشاعرة لينا المفلح في نصوصها إلى أهمية الدفاع عن الوطن والصمود في وجه المؤامرات ملتزمة بالموسيقا الشعرية الملائمة وحرف الروي الذي جاء متوافقاً مع الموضوع.

وبعاطفة شعرية صادقة ظهرت دمشق في نصوص الشاعر الدكتور أسامة حمود التي توافق فيها البناء الشعري وقوافيه مع سلامة الحركة الإبداعية التي استجابت لعاطفة الشاعر الصادقة.

في حين أشارت الشاعرة نبوغ أسعد في نصوصها الملتزمة بموسيقا الخليل إلى ضرورة صمود المرأة في وجه كل الصعوبات التي تتعرض لها لتتمكن من القيام بواجباتها في التربية والدفاع عن الوطن بأسلوب حماسي فجاءت حروفها في نهايات النصوص ملائمة للموضوع.

كما استضاف المهرجان أيضاً الشاعر والإعلامي العراقي وليد حسين الذي عبر في نصوصه عن حبه لسورية والعراق ملتزماً بأسس البناء الشعري والمستوى الراقي الذي جعله ضيفاً محبباً للمشاركين والحضور.

 

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات