مواضيع وطنية وإنسانية ضمن لقاء شعري بالمحطة الثقافية بجرمانا (نقلاً عن سانا)
مواضيع وطنية وإنسانية ضمن لقاء شعري بالمحطة الثقافية بجرمانا (نقلاً عن سانا)
تضمن اللقاء الشعري الذي أقامه فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع المحطة الثقافية بجرمانا مواضيع وطنية وانسانية شارك فيها عدد من الشعراء بقصائد غلب عليها الشطران الملتزمان بالروي واللغة.
وكانت دمشق حاضرة عند كل المشاركين الذين عبروا عن حبها وأهمية جمالها ووجودها التاريخي معتبرين أنها من أهم وأجمل بلدان العالم وهي رمز نضالي وتاريخي وثقافي.
وألقى الشاعر الدكتور سمير سلهب نصوصا شعرية تنوعت بين الشطرين والتفعيلة وتجلى فيها حب الوطن وطرح الهموم الإنسانية بقالب فلسفي وعاطفة وجدانية.
وفي الوقت عينه اقتصر الشاعر الدكتور عبد الشاهر في نصيه على حب دمشق بشكلين شعريين مختلفين ملتزما فيهما بموسيقا البحر البسيط وانعكاس ما في داخله وما يعتري المجتمع من صعوبات وأزمات.
على حين كانت نصوص الشاعر الفلسطيني أحمد عموري تحمل مواقف مواجهة وهموم الشعب الفلسطيني والعربي داعياً إلى الدفاع عن فلسطين بأسلوب شعري منوع التزم فيه بالموسيقا واللغة والعاطفة الصادقة.
بدورها عبرت الشاعرة عتاب السعد بقصائدها عن حبها لدمشق وأهميتها الحضارية والإنسانية والتاريخية إضافة إلى نصوص غلبت عليها العاطفة والغزل والدعوة إلى المحبة والوفاء بأسلوب الشطرين والعاطفة والنزعة الذاتية.
وألقت الشاعرة شادية الحمو عدداً من النصوص التي عبرت من خلالها عن حب الوطن وأهمية الالتزام بمقومات الدفاع عنه إضافة إلى نصوص عاطفية واجتماعية معتمدة أسلوب الشطرين والنثر الذي غلبت عليه الصورة والرمز.
وختمت الشاعرة وفاء شقير بنص نثري أشارت فيه إلى قضايا إنسانية واجتماعية معبرة فيها عن قيمة المحبة وفق صور متنوعة وعاطفة صادقة وتوازن موضوعي جميل.