مهرجان أدبي في مؤسسة القدس للثقافة والتراث بالتعاون مع فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب (نقلاً عن سانا)
دمشق-سانا
تضمن المهرجان الذي أقامته مؤسسة القدس للثقافة والتراث بالتعاون مع فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب نصوصاً أدبية بمختلف أشكال الشعر والقصة القصيرة مركزاً على المواضيع الاجتماعية والوطنية.
الشاعر الدكتور ثابت معلم ألقى نصوصاً شعرية اقتصرت على شعر الشطرين بعاطفة صادقة عكس من خلالها حب الوطن والحزن الذي سببه مآسي الإرهاب، متفائلاً بعودة سورية إلى أجمل حال بهمة الشعب الوفي لوطنه.
كما ألقت القاصة وسام الشغري قصة بعنوان كبرياء محطم توفرت فيها مكونات القصة والحدث الذي رافق التوازن الموضوعي وعالجت قضايا اجتماعية وإنسانية بانعكاس وجداني جمعت فيه الواقع والخيال.
وفي نصوصه عبر الشاعر الدكتور نزار بني المرجة عن ضرورة النضال من أجل تحرير القدس وفلسطين وسائر الأراضي المحتلة بأسلوب صادق اعتمد فيه شعرالتفعيلة والجمع بين القدس والشام كرمز للكرامة العربية.
وتغنت الشاعرة أمل المناور بجمال الفرات ودمشق بأسلوب الشطرين الذي تلاءم مع انتقاء الموضوع بشكل عفوي والالتزام بالموسيقا واللغة والروي والتعبير عن حب الوطن، إضافة إلى نصوص اجتماعية وإنسانية.
وفي نصوصه التي اعتمد فيها الشاعر الدكتور محمد سعيد العتيق التفعيلة والرمز والدلالة عبر عن حبه للمجتمع والوطن وضرورة وجود المحبة والتفاؤل بالخير والوفاء بأسلوب سهل ممتنع وانعكاس للواقع الانساني والاجتماعي.
مدير مؤسسة القدس محمد أبو جبارة رأى أن التعاون بين المؤسسة وفرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب وانتقاء الشعراء الذي يتميزون بحضور ملفت وحب للوطن هو أهم مقومات المقاومة وتحدي الاحتلال بأنواعه.
رئيس فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب محمد خالد الخضر الذي أدار المهرجان ركز على ضرورة الانتماء وتفعيل الشعر المقاوم وحب الوطن لأن أكثر ما يستهدفه العدو هو تحطيم الشخصية الثقافية ومكوناتها ليسهل عليه الغزو.
شذى حمود