من إيران إلى سورية.. أدب يتخطى الحدود..
أدار فعاليات الندوة عضو المكتب التنفيذي أ. الأرقم الزعبي الذي أشار إلى أن الأدب الفارسي واحد من أهم انجازات الإبداع الإنساني كماً ونوعاً ومضموناً وتوثيقاً لحضارة شعب عشق الجمال والمعرفة.
وأكد أ. علي أصغر عزتي باك على ضرورة التواصل والزيارات بين الأدباء في البلدين من خلال المشاركة في الندوات والزيارات المتبادلة، فالأدب صلة الوصل بين الشعوب والطريق الأمثل للتواصل والانسجام بين أي شعبين. كما قدم عرضاً تاريخياً لتطور مسيرة الأدب في إيران والمؤسسات التي تسعى إلى تطويره وتجديده مثل مركز “مدينة الأدب” الذي يديره والذي يعنى بتعليم فن كتابة الرواية للراغبين من الكبار والصغار إضافة إلى اهتمام هذا المركز بمخالف الأجناس الأدبية لا سيما الشعر المعاصر.
بدوره أكد أ. مهدي كفاش على أن اللغة العربية كالجواهر والدرر، معرباً عن سعادته بتعافي سورية بعد الحرب الظالمة التي فُرضت عليها، فسورية هي بلد الحضارات ومستقبلها الجميل سيشرق قريباً لأنها تمتلك كل مقومات إنتاج الإبداع.
وأشار إلى المهام التي يؤديها الفن القصصي والأدبي عموماً، وهي الإنذار وإعطاء البشرى أو البشارة، بمعنى أن هذا الفن يهيئ القارء ويضعه في صورة ما قد يحدث في قادمات الأيام، مع قدرته على استشراف المستقبل، كي لا يبقى الماضي حالة مكررة متعبة.