مروان الخاطر ومراثي الروح..في جلسة احتفالية (نقلاً عن الثورة)
الثورة – رشا سلوم:
احتفى اتحاد الكتاب العرب بدمشق بصدور الأعمال الكاملة للشاعر السوري الراحل مروان الخاطر والتي صدرت ضمن مجلد واحد وعن دار دلمون الجديدة..
حضر الاحتفاء عدد كبير من المهتمين والمتابعين وأسرة الشاعر الراحل مروان الخاطر وقد تم توزيع الأعمال الكاملة للشاعر مجانا على الحضور الذي استعاد جلسة شعرية وتذكارية مهمة احتفت بمبدع كبير ..
تحدث فيها عدد من المهتمين وأصدقائه عن تجربته الإبداعية المتنوعة.
قدم للأعمال الكاملة ابن الشاعر الدكتور حسين مروان الناصح ..
وفي الأعمال التقديم الذي كتبه الشاعر السوري علي كنعان لمجموعة مراثي الروح التي صدرت عن دار الفكر بدمشق العام ٢٠٢٢م .
وكان الاستاذ عماد نداف قد كتب عن المجموعة حين صدورها :
(في الذكرى السنوية لوفاة الشاعر السوري مروان الخاطر أصدرت دار الفكر ديوناً شعرياً بعنوان (مراثي الروح) جمعت فيه قصائد قليلة يبدو أن الشاعر لم يكن نشرها من قبل في ديوان شعري).
وتضمن الغلاف الأخير مقطعاً شعرياً لابنه الصحفي وضاح الخاطر، وهو يكتب الشعر أيضا، جاء فيه :
وأنا الذي أرثيك
أم أنت الذي ترثي معي ..
خمسين عاما من زمن الرداءة
في الزمان المفجع
أثقلت وزري ياصفيّ الروح ..
دع للروح بعض صفائها
فلعل قبل الموت يجلونا الصفاء
مرثيتي ضاعت يديك ، وفيك كم ضاع الرثاء.
ويفتح هذا المقطع الشعري على قصائد نوعية للشاعر الراحل حملت في مجملها عنوان المراثي : من مرثية الروح إلى مرثيات الأعراب والصاحب والسفينة والقلب.
وقد كتب المقدمة الشاعر علي كنعان ، وقال فيها : ومروان يعبر في بوحه الشعري الحزين هذا عن غربة روحية خانقة، وهو يعاني من واقع عربي محكوم بالتشظي والتناحر والخواء.
ومن المقاطع الشعرية في الديوان ، وفيها يتحدث عن العام الجديد:
جمّد خطاك فإنني ..
جمّدت كل خطاي ،
هيأت الفؤاد لمهرجان الموت ..
قبل قدومك المأمول عند سواي.
محطات
مروان لطوف الخاطر (18 آذار 1943- 5 نيسان 2021) شاعر وصحفي وإذاعي سوري. ولد في البوكمال من محافظة دير الزور ودرس فيها، ثمّ في مدينة الحسكة، حيث تخرّج بدار المعلمين فيها عام 1962. عمل مدرّسًا في بلدته ثم في اليمن حتى عام 1981، حيث عاد إلى دمشق وعمل في إذاعتها مذيعًا ومُعِدًّا ثم قارئ نصوص. هو عضو باتحاد الكتاب العرب منذ عام 1970، وعضو في اتحاد الصحفيين. له عدّة دواوين شعرية وروايتان. يعد من رواد الدراما الإذاعية السورية.
جوائزه وتكريمه
من مؤلفاته
من دواوينه الشعرية:
الناي الجريح، 1962
حمدان، 1967
أصوات في سمع الزمن المقهور، 1970
نشيد الغربة، 1975
أخاف عليك فابتعدي، 1979
أغاني الفرات، 1994
الأعمال الشعرية، 1994
مختارات شعرية، 2020[7]
من رواياته:
دوّاس الليل
النّار والفرقة