لقاء أدبي يحتفي بتجربة الشاعر الطبيب نزار بريك هنيدي في اتحاد كتاب السويداء (نقلاً عن سانا)
لقاء أدبي يحتفي بتجربة الشاعر الطبيب نزار بريك هنيدي في اتحاد كتاب السويداء (نقلاً عن سانا)
حل الأديب والشاعر الطبيب نزار بريك هنيدي ضيفاً محتفى به في فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء اليوم ضمن لقاء أدبي قدم خلاله مختارات شعرية ورؤى فكرية تعكس جوانب من تجربته الغنية.
وألقى الشاعر هنيدي عدداً من القصائد القصيرة حملت عناوين (هو الشعر ولو كان لي وأسرار وهلاك وقلبي وإلى الآن والقليل القليل والذي كان)، وقصيدتين طويلتين (امام العقل) عن لقاء أدبي يحتفي بتجربة الشاعر الطبيب نزار بريك هنيدي في اتحاد كتاب السويداء (نقلاً عن سانا)
حل الأديب والشاعر الطبيب نزار بريك هنيدي ضيفاً محتفى به في فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء اليوم ضمن لقاء أدبي قدم خلاله مختارات شعرية ورؤى فكرية تعكس جوانب من تجربته الغنية.
وألقى الشاعر هنيدي عدداً من القصائد القصيرة حملت عناوين (هو الشعر ولو كان لي وأسرار وهلاك وقلبي وإلى الآن والقليل القليل والذي كان)، وقصيدتين طويلتين (امام العقل) عن أبو العلاء المعري و(شجر يرتدي العاصفة)، حيث اعتمد الدلالة والإيحاء والإشارة في طرح واستقراء المعاني الفكرية والإنسانية والوجودية عبر النصوص التي تحمل قراءات متعددة ضمن بناء القصيدة.
وخلال لقاء مفتوح مع الحضور من كتاب وأدباء ومثقفين أوضح الشاعر هنيدي رؤيته للعديد من المسائل حول مفهوم الشعر لديه وأغراضه ودوره وأسلوبيته في بناء القصيدة ونظرته للتراث وتوظيف الأسطورة والرمز في الشعر والكتابة للطفل وغيرها.
ولفت إلى أنه جرب خلال مسيرته معظم أشكال الكتابة من العمودي إلى شعر التفعيلة وقصيدة النثر والقصائد الطويلة والمنمنمة القصيرة معتبراً أن الشعر لا يمكن أن يحقق ذاته إلا إذا كان فناً بالدرجة الأولى ونابعاً عن تجربة حياتية واقعية أو فكرية تستوجب التعبير عنها وصياغة ذلك الفن إن كان تجربة معيشية مع الواقع أو الأفكار أو الخيال أو الأحلام أو الرؤى للمستقبل أو الموقف من الماضي وغيرها، مبيناً أن الشعر الحقيقي هو الذي يعبر عن حميمية البوح الداخلي وأصالة الجوهر الإنساني وعلاقة الإنسان بالأشياء والموجودات والأسئلة الكونية الكبرى.
وفي ختام اللقاء كرمت مجموعة “حبق عتيق” الشاعر هنيدي تقديراً وتكريماً لمسيرته الأدبية والإبداعية والمهنية.
ولفت رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في السويداء وجدان أبو محمود في تصريح لمراسل سانا إلى أن الشاعر هنيدي يعد من الشعراء الرواد الذين أسسوا للشعر السوري المعاصر، فضلاً عن كونه ناقداً له العديد من الكتب والدراسات الأدبية، والإضاءة على تجربته الطويلة والزاخرة التي تمتد لأكثر من 45 عاماً تكتسب أهمية كبيرة وتعطي دافعاً لعجلة الكتابة والإبداع.
العلاء المعري و(شجر يرتدي العاصفة)، حيث اعتمد الدلالة والإيحاء والإشارة في طرح واستقراء المعاني الفكرية والإنسانية والوجودية عبر النصوص التي تحمل قراءات متعددة ضمن بناء القصيدة.
وخلال لقاء مفتوح مع الحضور من كتاب وأدباء ومثقفين أوضح الشاعر هنيدي رؤيته للعديد من المسائل حول مفهوم الشعر لديه وأغراضه ودوره وأسلوبيته في بناء القصيدة ونظرته للتراث وتوظيف الأسطورة والرمز في الشعر والكتابة للطفل وغيرها.
ولفت إلى أنه جرب خلال مسيرته معظم أشكال الكتابة من العمودي إلى شعر التفعيلة وقصيدة النثر والقصائد الطويلة والمنمنمة القصيرة معتبراً أن الشعر لا يمكن أن يحقق ذاته إلا إذا كان فناً بالدرجة الأولى ونابعاً عن تجربة حياتية واقعية أو فكرية تستوجب التعبير عنها وصياغة ذلك الفن إن كان تجربة معيشية مع الواقع أو الأفكار أو الخيال أو الأحلام أو الرؤى للمستقبل أو الموقف من الماضي وغيرها، مبيناً أن الشعر الحقيقي هو الذي يعبر عن حميمية البوح الداخلي وأصالة الجوهر الإنساني وعلاقة الإنسان بالأشياء والموجودات والأسئلة الكونية الكبرى.
وفي ختام اللقاء كرمت مجموعة “حبق عتيق” الشاعر هنيدي تقديراً وتكريماً لمسيرته الأدبية والإبداعية والمهنية.
ولفت رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في السويداء وجدان أبو محمود في تصريح لمراسل سانا إلى أن الشاعر هنيدي يعد من الشعراء الرواد الذين أسسوا للشعر السوري المعاصر، فضلاً عن كونه ناقداً له العديد من الكتب والدراسات الأدبية، والإضاءة على تجربته الطويلة والزاخرة التي تمتد لأكثر من 45 عاماً تكتسب أهمية كبيرة وتعطي دافعاً لعجلة الكتابة والإبداع.