كشف جرائم الاحتلال الصهيوني في مهرجان (غضب غزة) الشعري بالحسكة (نقلاً عن الفرات)
استعرض الشعراء المشاركون في فعالية اليوم الثاني من مهرجان “غضب غزة” الذي ينظمه فرع اتحاد الكتاب العرب وجمعية صفصاف الخابور الثقافية جرائم الاحتلال الصهيوني التي ترقى إلى جريمة حرب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
قصائد عدة شارك فيها الشعراء “علي الكعود وخلدون إبراهيم وأحمد الحويش وعلاء الدين حسن وراكان حسن”، جسدت حجم المأساة والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل أمام الهجوم الوحشي للاحتلال الصهيوني في ظل صمت دولي تجاه هذه الجرائم المماثلة لجرائم التطهير العرقي، داعين أصحاب الضمير الحي من الدول العربية والإسلامية والعالم لنصرة شعب يناضل في الدفاع عن تراب وطنه.
وحيا الشعراء أبطال المقاومة الفلسطينية وهم يقارعون بما يملكوه أعتى قوة إجرامية مدعومة من الغرب ويلحقون بهم الهزيمة تلو الأخرى، رغم إتباع سياسة الأرض المحروقة من قبل الكيان الغاصب، مؤكدين أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال البوصلة التي يجب توجيه كل القوى نحوها وتوحيدها لنصرة الشعب الفلسطيني وتحرير القدس.
ولفت رئيس جمعية صفصاف الخابور الثقافية أحمد الحسين في تصريح لمراسل سانا أن ستة عشر شاعراً من أبناء المحافظة حرصوا على المشاركة في المهرجان الشعري دعما للشعب الفلسطيني وتعزيزا لصموده ومساندة لمقاومته الباسلة في وجه قوى الظلم العالمي، وهم يخوضون معركة الأمة ولا يثنيهم خذلان متخاذل عن الدفاع عن الأرض والعرض وكرامة الأمة العربية.
يذكر أنه شارك في فعالية اليوم الأول من المهرجان كل من الشعراء “منير خلف وجازية الشيخ علي وعبد السلام العبوسي وفرج الحسين ويسار حبيب ويوسف عبد الأحد وعلوش عساف”.