كتاب “كيف نكتب الحكاية” ومؤلفه رامز حاج حسين في ضيافة اتحاد الكتاب العرب
كتاب “كيف نكتب الحكاية” ومؤلفه رامز حاج حسين في ضيافة اتحاد الكتاب العرب
بحضور د. محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب، احتضنت قاعة الاجتماعات بمبنى الاتحاد بالمزة ظهر الثلاثاء 18/2/2025 ورشة عمل مفتوحة لمناقشة كتاب “كيف نكتب الحكاية” الصادر عن وزارة الثقافة- الهيئة العامة السورية للكتاب للكاتب والرسام رامز حاج حسين.
استُهلّت الفعالية بترحيب أ. لينا الزيبق مقرر جمعية أدب الأطفال بالضيف الكريم والسادة الحضور، مؤكدة أن أ. رامز حاج حسين، كرسام وكاتب للأطفال في آن معاً، هو الأقدر على نقل أحاسيسه سواء عبر الكلمات أو ترجمتها رسوماً على الورق بشكل أيسر وأجمل من التعاون بين رسام من جهة وكاتب للأطفال من جهة ثانية.
كما أشارت إلى أن كتاب “كيف نكتب الحكاية”، وإن كان موجهاً للكبار، يمكن أن يُدرس كمنهج للأطفال يُدخلهم إلى عالم كتاب القصة الرحب.
قدّم أ. رامز حاج حسين عرضاً موجزاً لتجربته التي امتدت عبر أكثر من ربع قرن من العمل في مجال الرسم والكتابة للأطفال، انطلاقاً من عمله في مجلة أسامة مع الرعيل الأول من رسامي الأطفال، وأكد أن المبدع الحقيقي بحاجة لتماس مباشر مع الأطفال لأنه يتعلم منهم من خلال تعبيرهم الصادق والبسيط عن مشاعرهم عبر رسومهم أو قصصهم.
وأضاء على مجموعة هامة من النقاط أهمها النقص في المكتبة العربية والسورية بالذات لمرجع يضم القواعد الناظمة للعمل الثقافي للطفل، وضرورة صناعة هوية سورية خاصة من خلال كتب الأطفال أو الرسوم المتحركة التي تضم بطلاً أو شخصية من البيئة المحلية يلامس ذهنية الطفل.
وشدد على ضرورة الخروج من حالة المعاناة التي يعيشها صُناع المحتوى الموجه للأطفال، سواء من خلال الارتقاء بالجانب المادي لهذا النوع من العمل الإبداعي، أو فتح أقنية داعمة حقيقية داخل سورية توفر الظروف المناسبة لهذه الشريحة وتستوعب إبداعاتها، وإعادة فتح شعبة الرسوم المتحركة المُغلقة منذ سنوات.
حوار جميل دار بين الضيف والحضور عكس حالة راقية من الرغبة بالعمل الجاد والمثمر للنهوض بالعمل الثقافي الموجه للأطفال وتنمية الوعي الفكري لديهم واكتشاف مواهبهم وما يملكونه من خيال مُذهل.