قوافي الشعر تشدو احتفاء بأعياد تشرين على منبر اتحاد كتاب حمص (نقلاً عن سانا)

قوافي الشعر تشدو احتفاء بأعياد تشرين على منبر اتحاد كتاب حمص (نقلاً عن سانا)

 

 

من كل حدب وصوب، وعلى وقع ترانيم القصائد الموزونة والمنثورة جاء شعراء جمعية الشعر في سورية ليحتفوا بأعياد تشرين في مهرجان شعري جمعهم على منبر اتحاد كتاب حمص.

واستهل المهرجان الذي شارك فيه أحد عشر شاعرا وشاعرة من مختلف المحافظات الشاعر اسماعيل ركاب بقصيدة وطنية حملت عنوان “هديل وطن” ،وفيها يعرب عن اعتزازه بالوطن الذي يزهر كصباحات القرى وكموسم عزفت به عشتار لحن الحياة الجميلة ليبقى صامدا عصيا على الطامعين به.

ومن مدينة اللاذقية كانت مشاركة الشاعر”ممدوح لايقة” بقصيدة تحمل الكثير من الصور الرمزية المعبرة، وجاءت بعنوان “على باب الاميرة” وفيها يتغنى بمدينة حمص وميماسها وطبيعتها الجميلة وأهلها أهل الشعر والحضارة.

وبقصيدتين ذاتيتين قدم الشاعر أنس الحجار نفسه بنصين موزونين، الأول يلخص تجربته كشاعر محمل بالآهات والحزن الذي تترجمه أنامله بكلمات فوق السطور، والثاني غزلي يحكي تجربته كعاشق أضناه الهيام.

وكان للشاعر أحمد الحمد مشاركة بمجموعة من الومضات الشعرية الحزينة التي يعبر فيها عن تجاربه المريرة في الحياة القاسية.

وبنزعة حماسية تأهب الشاعر اياد خزعل في قصيدة وجدانية بعنوان “انبثاق” وفيها صدى أوجاع تعتصر تجربة الانسان في الحياة وصموده في وجه مصاعبها المتتالية.

وشارك الشاعر بديع صقور بنص شعري وجداني بعنوان “دموع على نوافذ الروح” وفيه تتجلى مشاعر البحث عن الذات بمكنوناتها الفلسفية.

وقدم الشاعر حسن بعيتي نصا شعريا مسجى بالمشاعر المؤثرة وجاء بعنوان”كصوفي أبي” وفيه يعبر عن تعلقه بالشعر منذ الصغر حتى غدا جزءا من نفسه لا ينفصل عنها.

ومن سهل حوران جاء الشاعر سليمان سلمان ليحتفي مع زملائه بهذه المناسبة بقصيدتين: الأولى وجدانية، والثانية غزلية وفي الاثنتين تعظم الكلمات المرصعة بالصور الجميلة.

وقدم الشاعر صالح سلمان قصيدة رثاء لشاعر حمص الكبير محمد الفهد الذي افتقدته جمعية الشعراء وكان واحدا من مؤسسيها وناشطيها المميزين شعرا وخلقا.

ومن مدينة مصياف كانت مشاركة الشاعر عباس حيروقة بقصيدة وجدانية بعنوان”أبكي القلوب” وفيها نزعة صوفية تأملية مليئة بالصور الحسية ذات البعد الفلسفي الكوني.

وكان للشاعرة ليندا إبراهيم من طرطوس مشاركة انثوية رقيقة بقصيدتين رمزيتين الأولى بعنوان “نبوءة صبية” والثانية “قامة الضوء” وتهديها للشاعر الكبير الذي تتلمذت على يده، ابن مدينة حمص عبد الكريم الناعم.

واختتم المهرجان ابن مدينة حلب الشاعر “يحيى محي الدين” بقصيدة وجدانية بعنوان”تأويل” وفيها يدعو أبناء وطنه الذين صمدوا في وجه الحرب بألا يستسلموا لليأس ويبقوا صامدين فهم المنتصرون لا محالة.

 

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات