قبيل انتهاء تصفيات تحدي القراءة العربي… اتحاد الكتاب العرب في سورية يُشرِّع أبوابه ويستضيف أطفال الموسم الثامن
احتضن اتحاد الكتاب العرب يوم الثلاثاء ٢/٧/٢٠٢٤ ثلاثة وعشرين طفلاً وطفلة من المشاركين الفائزين حتى الآن في تحدّي القراءة العربي بموسمه الثامن ٢٠٢٣/٢٠٢٤ القادمين من محافظة دمشق وريفها والقنيطرة، خلال لقاء تفاعليّ أداره رئيس الاتحاد د. محمد الحوراني والزميلان د. أسامة الحمود عضو لجنة التحكيم ومنير خلف رئيس تحرير مجلة فيحاء، وشارك فيه نائب رئيس الاتحاد والزملاء أعضاء المكتب التنفيذي ونخبة من الأدباء الحاضرين.
منح رئيس الاتحاد خلال اللقاء لجميع المشاركين فرصة التعريف عن أنفسهم على المنبر وشاركَهم الحوار والأفكار، وأكّد أن أبواب الاتحاد مفتوحة أمامهم لدعمهم ونشر مواهبهم المختلفة، حيث سيكون هذا العمل بداية لإطلاق عدّة كتب منهم وإليهم تتضمن نصوصهم الإبداعية، عدا إمكانية الاستفادة من وجودهم لورشات عمل حقيقية، كما أهداهم مجموعة من الإصدارات القيمة للأطفال من أجل تنمية مداركهم ومواهبهم..
وخلال اللقاء أشادَ الأديب منير خلف بيقظة أطفال اليوم، تلك اليقظة التي لا تسمح للهاتف المحمول وعالم الإنترنت أن يخدش كريستال قلوبهم ونبراس عقولهم، وأن وجود مثل هذه المواهب اليوم دليل وعي وتميّز وقدرة على بناء حاضر سورية ومستقبلها، وذَكَرَ أن مجلة فيحاء تنتظر من الأطفال إبداعاتهم لنشرها في المجلة.
وأشار منسق تربية دمشق لتحدي القراءة لهذا الموسم الأستاذ أمير حمد إلى أن هذه التّظاهرة الثقافية في اتحاد الكتاب العرب خلقت تفاعلاً بين الأدباء الكبار والأطفال المشاركين من جهة وبينهم وبين أهاليهم من جهة أخرى.
أما المدرب علاء الدين نبهان الذي رافق المشاركين في تحدي القراءة من مدارس أبناء الشهداء فأكّد الالتزام بخطوات الدعم والمتابعة في كل مراحل المسابقة، وبذل كل الجهود الممكنة أمام المشاركين حتى وصولهم إلى مراتب عليا وهم يأملون أن يكون هذا العام بداية مشرقة لتفوق جديد.
وأكدت المعلمة إخلاص زهر الدين الأم لثلاثة أطفال مشاركين في التّحدي، والمشرفة على الطلاب المشاركين من محافظة القنيطرة دور الأهل الكبير في إيصال أطفالهم إلى هنا، و أهمية هذه المبادرة من الاتحاد الذي أنار لهم الطريق في كسب العلم والمعرفة.
والجدير بالذكر أنه في تمام الساعة الرابعة من يوم الأربعاء الموافق 4 تموز سيقام حفل تكريمي في دار الأوبرا يتم خلاله إعلان أسماء العشرة الأوائل الفائزين في مسابقة تحدي القراءة على مستوى الجمهورية العربية السورية المؤهلين للذهاب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل إكمال المنافسة هناك مع بقية أطفال البلدان العربية الأخرى.