في ملتقى العاصي الأدبي تعانقت الكلمات مع اللحن العروضي .. (نقلاً عن العروبة)
في ملتقى العاصي الأدبي الذي أقيم على منبر اتحاد الكتاب العرب بحمص تعانقت الكلمات مع اللحن العروضي الجميل لتصاغ القصيدة بمعان معبرة عن الحالة الراهنة، بدأت اللقاء الشاعرة سمية جمعة القادمة من مدينة تدمر العريقة على مر التاريخ.. فكانت قوافي قصيدتها الأولى تشدو برياض النخيل في تدمر وحجارتها وبتاريخها وأمجادها بأرضها وفيافيها كما ألقت قصيدة وجدانية بعنوان “مسافات “.
الشاعر زهر الدين الدرويش ألقى قصيدته الأولى التي يصف بها تغير ملامح الحبيبة مع ما يعتمل فيها من لواعج العشق ,قصيدة أخرى غزلية وجدانية بعنوان “دع ما بيننا” يدعو فيها إلى عدم قطع حبل الود بحب لا يعرف المستحيل.
المشاركة الثالثة في الملتقى بقصة قصيرة للشاعر علي الخليلي حملت عنوان “هنا أو هناك” تحكي قصة مغترب في السويد يزور عائلة في سورية يحكي لهم حكايته في الغربة واشتياقه وحنينه إلى الوطن ليتعرف إلى الحفيدة رشا ذات الملامح العربية السمراء التي تشده إلى أرض الوطن ليطلب يدها من جدها لينتصر قرار بقائه في الوطن أخيراً .
شفيعة سلمان القادمة من دمشق ألقت قصيدة بعنوان “أنت الحريص” مجدت فيها الوطن وقائده كما حيت في نهايتها الشهداء..قصيدة أخرى بعنوان “الطفل انقى” تدعو فيها لتشجيع الطفل النقي ليصبح لامعا في الوقت الذي يتجاهل المجتمع حقه فلنصن الأمانة لتختم بقصيدة وجدانية.
المشاركة الخامسة كانت للشاعرة رحاب رمضان ألقت عدة قصائد وجدانية .
عفاف حلاس