فلسطين وجائزتها العالمية فلسطين وجائزتها العالمية في قلب اتحاد الكتاب العرب
فلسطين وجائزتها العالمية
في قلب اتحاد الكتاب العرب
زار وفد من القيمين على جائزة فلسطين العالمية الأدبية مبنى اتحاد الكتاب العرب ظهر الأربعاء 9 آذار 2022، للتنسيق بخصوص مشاركة ومساهمة اتحاد الكتاب العرب في إطلاق هذه الجائزة التي تهدف إلى إظهار مظلومية الشعب الفسطيني وقضيته العادلة في مواجهة الإرهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق هذا العشب الأعزل.
و”جائزة فلسطين العالمية” هي جائزة عالمية غير حكومية تهدف إلى التعريف بالكتب الأدبية المنشورة في العالم حول قضية فلسطين والمقاومة وتحرير القدس بالتعاون مع النقابات الثقافية والأدبية في بعض الدول الإسلامية، وأسست في تشرين الثاني 2019 وستقام مرة كل سنتين.
أما الأجناس الأدبية التي ستُعنى بها الجائزة في دورتها الحالية فهي: قصص وأشعار الأطفال، القصص القصيرة، الرواية، مذكرات السفر والذكريات. وسيحصل الفائز في كل جنس أدبي على مبلغ خمسة عشر ألف يورو.
وسوف يتم في الأيام القليلة القادمة الإعلان عن تفاصيل المشاركة بالجائزة في دمشق، حيث سيقوم اتحاد الكتاب العرب باستلام المشاركات وإجراء الفرز التمهيدي لها بالتنسيق مع مجلس أمناء الجائزة ولجان القراءة والتقييم المخصصة.
علماً بأن باب المشاركة سيغلق في يوم القدس العالمي الموافق للجمعة الأخيرة من شهر رمضان لهذا العام.
وأكد د. محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب على أن مساهمة الاتحاد في الجائزة هو واجب تجاه القضية الفلسطينية، فمن أساسيات اتحاد الكتاب العرب تبني الفكر المقاوم والدفاع عن القضية الفلسطينية. وللاتحاد مساهمات طويلة عبر تاريخه الطويل في النضال ضمن هذا المحور الوطني والقومي والإنساني، لاسيما في الزمن الذي نعيشه اليوم والتي تريد فيه قوى الشر إبعاد الناس عن كل ما له علاقة بالمقاومة وفلسطين. ومن هنا تأتي أهمية المثقف الحقيقي في المحافظة على الدماء الطاهرة التي سُكبت في سبيل تحرير الأرض وذلك من خلال تبني وتعزيز وتأصيل الفكر المقاوم، والبطولات التي تخوضها الشعوب اليوم سواء في فلسطين أو في سورية يجب أن تبقى حاضرة في أذهان الأجيال من خلال توثيقها بأسلوب أدبي أو توظيفها في الدراما لتثبيت حضورها ووجودها في ضمائر ووجدان الإنسانية قاطبة.
كما شدد د. الحوراني على أننا نعيش مرحلة من أخطر المراحل، علينا ان نتصدى خلالها، وبمختلف الوسائل والسبل، لمحاولات تغييب قضية فلسطين وتاريخها الحضاري، حيث يجب أن نُبقيها بالمقابل حاضرة حية كشاهد على جراحات شعب يرزح تحت وطأة احتلال همجي يرغب بتدمير البشر والحجر والشجر، ولا يأبه بمعطيات التاريخ التي تؤكد أن هذا الاحتلال الصهيوني ومفرزاته وداعميه إلى زوال.. إلى شر زوال..