“طوفان الأقصى” وما بعده.. في المحطة الثقافية بجرمانا (نقلاً عن الثورة)
الثورة – همسة زغيب:
موضوعات متنوعة لدعم المقاومة الفلسطينية، وفضح الممارسات الصهيونية الإجرامية بحق المدنيين في غزة وفلسطين، واستنكار جرائم الحرب والإبادة الجماعية، “طوفان الأقصى وما بعده” كانت محور النقاشات في المحطة الثقافية في جرمانا ، حيث استهل رئيس فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب الدكتور غسان غنيم المحاضرة بعد الوقوف ادقيقة صمت على أرواح الشهداء، بتحية إجلال وإكبار لأبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والشعب الفلسطيني على صمودهم وصبرهم على الشدائد، وما قدموه من تضحيات، يبذلون الغالي والنفيس من أجلها، باعتبارها قضية الأمة المركزية لنصرة الحق.
وأضاف إن غزة في قلب الصهاينة، وهي رأس حربة في المقاومة ضد العدو الصهيوني، وقد استطاعت أن تثبت للعالم بأن الصهاينة ‘خرافة ومبالغة ‘ زرعت في أذهان الناس.
الدكتور علي دياب أكد أن “طوفان الأقصى” عملية بطولية بامتياز رداً على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وأن الكيان الصهيوني رأس حربة للغرب وأميركا في المنطقة، وأن مواجهة هذا الكيان هي مواجهة الغرب، بدعم المقاومة الفلسطينية، وفضح الممارسات الصهيونية الإجرامية بحق المدنيين في غزة وفلسطين، وكل محاولة تصحيح مواقف الدول التي تعتمد على تضليل الإعلام الصهيوني والغربي مهمة نظراً لدور الإعلام الأساسي ووسائل التواصل الاجتماعي في تكوين الرأي العام .
بدوره الدكتور سليم بركات أوضح أن “طوفان الأقصى” معركة حاسمة وقد تمخضت عن مشروع عربي مقاوم إلى جانب محور المقاومة، وقد أعادت القضية الفلسطينية على رأس جدول الأعمال، ويجب أن يرفع الحصار عن قطاع غزة، ولا يمكن أن يبقى هذا القطاع الصامد تحت حصار خانق ودام أكثر، فهناك مليونان من الشعب الفلسطيني تحت الحصار ، وهم أمانة في أعناقنا جميعاً، ويجب الوقوف يداً واحدة لفك الحصار.
اللواء محمد عباس بين أن إسرائيل لم تعتقد أن المقاومة الفلسطينية قادرة على أن تقتحم المستوطنات وتحرق الدبابات، مشيراً إلى أن “طوفان الأقصى” قد حقق صدمة عسكرية ونفسية لدى الكيان الصهيوني، وأن المقاومة الفلسطينية تسطر أعظم البطولات على طريق استرجاع فلسطين ، واستعادة كامل الأراضي المحتلة.
وفي الختام أشادت رئيسة المركز الثقافي رمزة خيو بأهمية الندوة التي تتمحور حول موضوع تضامن الشعب السوري مع القضية الفلسطينية، ومعاناة أهلنا في غزة.
كما شارك الحضور بمداخلاتهم وأسئلتهم التي افتخرت بملاحم “طوفان الأقصى”، مستنكرين حجم الألم الكبير والإبادة الجماعية والجرائم الوحشية التي استهدفت الأطفال والصحفيين والكتاب والمثقفين إلى جانب النساء والشيوخ والدمار الشامل.