طرطوس.. أمسية لكتاب حماة ودعوة لتعزيز التشاركية الثقافية بين المحافظات (نقلاً عن البعث)
طرطوس – محمد محمود
حالة من النشاط الأدبي والإبداعي شهدها فرع اتحاد الكتّاب العرب بطرطوس باستضافته مجموعة من الأدباء من محافظة حماة بأمسية أدبية، لتشكّل كتاباتهم ومشاركاتهم الأدبية مزيجاً تكامل مع الحالة الأدبية لكتّاب المحافظة.
منذر عيسى، رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب، أكد في تصريح لـ “البعث” أن النشاط يأتي في إطار التعاون بين فروع اتحاد الكتّاب لاستعراض قراءات أدبية تتضمن إبداعاتهم في الشعر والقصة، وهذا بدوره يمكّن جمهور القراءة ومحبيها في طرطوس من الإطلاع على الإنتاج الأدبي في باقي المحافظات.
قراءات مختارة تحمل الهمّ الوطني والإنساني قدّمها الأديب سامي طه مدير ثقافة حماة وعضو اتحاد الكتّاب من مجموعة قصصية “دمشق أم لا تموت” الصادرة حديثاً، معرباً عن جمال التشاركية مع اتحاد كتّاب طرطوس ومؤكداً أن الرؤى المشتركة بوجودنا اليوم في محافظة طرطوس ستسهم بإغناء الحالة الثقافية في سورية، وضرورة تعميم التجربة على باقي المحافظات والتشارك مع أدبائها في منتجاتهم الفكرية.
من جهته قدّم د. أنس بديوي من جامعة حماة قصيدة غزلية بعنوان “صدى”، تتحدث عن علاقة الذكر بالأنثى، وقصيدة بعنوان “مقام العارف” تتحدث عن الهمّ الإنساني العام ومدى علاقة الإنسان بواقعه المحيط. وأكد بديوي جمال هذه المشاركات ودورها في تعزيز وتطوير الحالة الأدبية من خلال عرض مشاركات جديدة ومتنوعة للأدباء من محافظات مختلفة. في حين قدّم رئيس فرع اتحاد كتاب حماة الأديب مصطفى صمودي مقاطع من قصيدتين الأولى تحمل اسم “الانشطار” والثانية “براق الشرق”، وتتضمنان بوحاً أدبياً إنسانياً، وأكد صمودي ضرورة التعاون بين فروع الاتحاد، وخاصة بعد حالة الركود لنرتقي بالمشاركات ونعمل على تطوير الحالة الأدبية في فروعنا، خاتماً أن الأمسية اليوم هي أمسية أدبية حموية بامتياز وهي مهداة لإخوتنا وأصدقائنا في محافظة طرطوس.