صدى معركة طوفان الأقصى إقليمياً ودولياً وتداعياتها في ندوة باتحاد الكتاب العرب (نقلاً عن سانا)
دمشق-سانا
سلطت ندوة طوفان الأقصى والتحولات الإستراتيجية في يومها الثاني الضوء على صدى معركة طوفان الأقصى إقليمياً ودولياً وتداعياتها على الكيان الصهيوني.
الندوة البحثية التي أقامها مركز اللغات والترجمة في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية واتحاد الكتاب العرب يشارك فيها كتاب وباحثون ومفكرون ومناضلون.
نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فهد سليمان بين أن كل التسميات والرموز لمعركة طوفان الأقصى لا تصل إلى مستواها، فهي حرب حقيقية وتنطوي على مضامين كثيرة تعجز عنها المستويات الرمزية.
ورأى سليمان أن الحروب الحقيقية أكبر من الرموز، مشيراً إلى أن حرب السابع من تشرين عام 2023 من الواجب أن تستمر بأشكال مختلفة لتختم كل الحروب، وتعيد الأرض فنحن أمام مفصل تحد لا يقبل المستويات، مبيناً أن أمريكا خسرت مكانها وحضورها من خلال الأزمات التي تعرضت لها والهزائم المتتالية، كما حدث لها في أفغانستان والعراق.
على حين أوضح الباحث أبو علي حسن عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين آثار عملية طوفان الأقصى على الكيان الصهيوني التي أعادت الرعب والحسابات الصعبة إلى وجوده المهدد بالزوال، مشدداً على وجوب رصد كل الآثار التي سببها الطوفان.
وأشار حسن إلى أهمية معرفة ما سينتج عن الحرب وإلى أين مسارها ومدى صعوبة الأزمة التي سببتها حتى ندرك كيفية التعامل معها وتجاوزها ولا بد من توضيح أسباب هذه الحرب ودوافعها، وخاصة أن سببها الرئيس هو ما قام ويقوم به الكيان الصهيوني ما دفع الأبطال من الشعب الفلسطيني إلى القيام بها.
وفي تصريحه لـ سانا قال الباحث الدكتور سمير أبو صالح: لا بد من توضيح الاستنتاجات التي يمكن الحصول عليها نتيجة حرب السابع من تشرين وما ستسببه من انعكاسات خارج فلسطين وداخلها للقيام بالحسابات اللازمة ولا بد من استمرار الندوات والحركة الثقافية لرصد تحولاتها.
رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أعلن استعداد اتحاد الكتاب العرب للقيام بأي حركة ثقافية تخدم القضية الفلسطينية وتدعم محور المقاومة وتواجه الإرهاب، إضافة إلى ما يقوم به الاتحاد من أنشطة في هذا المجال.
محمد خالد الخضر