سورية بين الانفراجات السياسية والضغوطات الخارجية.. محاضرة للباحث سميح خريس باتحاد الكتاب العرب (نقلاً عن سانا)
دمشق-سانا
تضمنت المحاضرة التي ألقاها الباحث المحامي سميح خريس في اتحاد الكتاب العرب بعنوان “سورية بين الانفراجات السياسية والضغوطات الخارجية” ما تحملته سورية من مؤامرات وما خاضته من كفاح، وما تعرضت له من صعوبات في سبيل الكرامة وعدم التنازل عن الأرض والشرف.
عضو المكتب التنفيذي الباحث الأرقم الزعبي الذي أدار المحاضرة وما تضمنته من نقاشات وحوارات عرف بالضيف المحاضر وبفكره، منوهاً بدور المثقفين العرب بكشف الحقائق وما قامت به سورية من مواقف نضالية.
المحامي خريس استعرض من جانبه دوافع العدوان المستمر على سورية منذ سنوات طويلة إلى الآن، بمختلف الوسائل والأدوات السياسية والعسكرية والاقتصادية وغير ذلك، وصولاً إلى الإرهاب بأنواعه الذي دعمه الغرب وتركيا، ولعب الكيان الصهيوني دوراً في تكوينه ومساندته.
وأشار خريس إلى أن أهم أسباب المؤامرات على سورية تمسكها بالثوابت وبحقوقها وحقوق العرب وعودة الأراضي المحتلة، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وعدم رضوخها لمغريات المال والتراجع عن مبادئها.
ولفت خريس إلى ما قام به أعداء سورية من حشد وإدخال آلاف الإرهابيين ومدهم بالسلاح والتغطية الإعلامية الرامية لتشويه صورة سورية وتخريبها، إلا أن إرادة الشعب وجيشه والصمود المستمر دفعت أولئك المتآمرين إلى الخيبة.
وحسب المحامي خريس، فإن الفشل الذريع عسكريا جعل أولئك المتآمرين يتجهون نحو محاربة سورية اقتصادياً من بوابات متعددة، منها سرقة النفط ومحاصرة الليرة، وفرض إجراءات اقتصادية أحادية الجانب وإلحاق الضرر بالمواطن.
وفي تصريح لـ سانا بين رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أن المنهج التاريخي لسورية اعتمد الدفاع عن الحقوق والإنسان والأرض والكرامة بشكل صريح وواضح في مواجهة الكيان الصهيوني الذي تسانده قوى عالمية من الشر، وسيبقى كذلك حتى الانتصار وهو مؤكد.
انتهت المحاضرة بنقاشات متعددة وحوارات من الحضور الأدبي والثقافي دعمت رؤية المحاضر.
يذكر أن المحاضر الباحث في الشؤون الوطنية والسياسية هو محام من الأردن الشقيق، وهو الأمين العام المساعد سابقاً لاتحاد المحامين العرب.
محمد خالد الخضر