“سهيل عروسي” حاضراً .. من خلال كتابه الأخير…
“سهيل عروسي” حاضراً .. من خلال كتابه الأخير…
بدعوة من مديرية الثقافة وفرع اتحاد الكتاب العرب، وبالتعاون مع جمعية صفصاف الخابور الثقافية ولجنة إحياء التراث السرياني، احتضن المركز الثقافي في الحسكة حفل توقيع آخر كتب الباحث الراحل الدكتور سهيل عروسي الذي حمل عنوان “المسيحيون والمسلمون حوار من أجل التعاون في حل مشاكل العصر”.
احتفى الحفل بباحث طالته يد الغدر التي أرادت أن توقف إبداعه وتكسر قلمه ولكن إرث إبداعه المحب للسلام والتآلف والتآخي ظل حاضراً وروح إبداعه حاضرة بعد رحيله كدعوة مستمرة إلى تغليب لغة الحوار لتعزيز وبناء الأوطان.
باحث آمن بأن ما يجمعنا أكثر ما يفرقنا لذلك خاض في هذا المجال بخطى العارف الحذق وصاحب الرسالة السامية في الأخوة الوطنية ووحدة الحال مركزاً على المشتركات بين الديانات على صعيد العبادات والغايات في آن معاً والنقاط التي تقرب الأخوة لحل مشكلات العصر منطلقاً من أن الحوار بين مكونات الوطن الواحد واجب لمواجهة إرهاب لا يميز بين كنيسة ومسجد.
باحث كرس قلمه للدفاع عن قضايا الحق والكرامة والدفاع عن تراث وطنه وأمته وكيفية تقدمها في ميادين العلم والحداثة والنهوض والرقي حيث وجد أن جزءاً من معضلات الواقع العربي ناجم عن أزمات ونزاعات دولية ورغبات التوسع والتطرف الإيديولوجي.