د. حسام الخطيب… ذكرى عصية على النسيان
د. حسام الخطيب… ذكرى عصية على النسيان
بحضور لفيف من محبّي الفقيد وأصدقائه وطلاّبه والسيّدة الفاضلة زوجته، وبمشاركة أعضاء المكتب التنفيذي، أقام اتّحاد الكتّــاب العرب جلسةَ اسْتذكارٍ لمناقب فقيد الفكر والأدب الرّاحل الدكتور حسام الخطيب، وذلك ظهر الأربعاء 1/3/2023 في مبنى الاتحاد بالمزة.
أدار الفعالية د. جهاد بكفلوني عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الذي أكد أن الراحل د. حسام الخطيب سيبقى حياً في وجدان من عرفوه، فقد زرع بصماته المضيئة في القلوب والعقول، وهو إن غاب جسداً سيبقى حاضراً من خلال ذكراه وفكره وعلمه وقيمه الإنسانية.
وأكد د. محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب أن د. حسام الخطيب كان منارة للأخلاق والثقافة والنُبل والإبداع والشهامة والوطنية، فقد حمل سورية في قلبه كما حمل فلسطين، ورحل تاركاً للأحبة والأهل والأصدقاء الذكرى الطيبة والسيرة العطرة.
وفي مجموعة من المداخلات استذكر أصدقاء الراحل ورفاق دربه ومسيرته محطات عاشوا تفاصيلها معه فانسابت مشاعر الوفاء من الأصدقاء: حسين جمعة و محمود السيد وعبد الكريم ناصيف وغسان غنيم وراتب سكر و ماجدة حمود ووليد قصاب وغيرهم ممن حضروا وفاءً لقامة أدبية وإنسانية شامخة، مشيدين بالجوانب الإنسانية في شخصية الفقيد الكبير، وبإسهامِهِ الكبير في تدريس النقد.
اختتمت الحديث رفيقة درب الراحل الدكتور حسام رحمه الله السيدة الفاضلة منى لبابيدي، التي أوضحتْ أنّه كان معلّماً في الجامعة ومعلّماً في البيت، خفق قلبه بحبّ فلسطين خفوقَهُ بحب اللّغة العربية التي كانت طائراً جميلاً يرفرفُ على رؤوس أهل بيته. كانت الأمّ ذات مكانة كبيرة في نفْسه، وهو البارّ بأمّه التي ولدتْه، وأمّه الكبرى فلسطين . تشرّبَ حُبّ اللغة العربية، وكان ناقداً يملك ثقافة عربية الجذور أضاف إليها الثقافة الغربية فجمع المجد من طرفيه .