تحت شعار بناء الدولة السورية… مؤتمر علميّ نوعيّ في اتحاد الكتاب العرب بمنتصف أيار القادم

التراث الثقافي كأداة لإعادة بناء الاقتصاد

من أجل تأسيس التواصل والتفاعل بين الثقافات المختلفة وتشكيل مجتمع علميّ يضم باحثين من المحيط إلى الخليج إضافة لمعالجة المشاكل الحضارية المشتركة، يتعاون اتحاد الكتاب العرب في سورية، وبيت الحكمة في العراق، ومجلّتا العلوم السياسية والقانون، والدولية للدراسات الاقتصادية الصادرتان من برلين، وJournal of Afro-Asian Studies، مع المركز الديمقراطي العربي وهو مؤسسة بحثية في برلين_ألمانيا على تنظيم المؤتمر الدوليّ العلميّ الموسوم بـ : التراث الثقافي وبناء الدولة السورية لإقامته يوم ٢١/٥/٢٠٢٥ في سورية.

على أن يكون رئيس المؤتمر : أ. د. عبد الله المجيدل – خبير التربية في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، وبرئاسة شرفية من رئيس اتحاد الكتاب العرب  د.محمد الحوراني، وممثلة بيت الحكمة أ.د خديجة حسن جاسم، ورئيس المركز الديمقراطي العربي أ. عمار شرعان، وهيئة شاملة تضم أهم المفكرين والمتخصصين من سورية وألمانيا، إذ يتطلع المؤتمر في ديباجته إلى بذل الجهود على الصعيدين المحلي والدولي؛ من أجل المحافظة على ما تبقى من معالم أثرية متبقية، وتوظيف مختلف مكونات التراث الثقافي من تراث مادي، وغير مادي، واستثمارها من أجل إعادة حركة النمو الاقتصادي في البلاد، ولا سيما أن سورية من أولى الدول السياحية في العالم، إذا أُحسنت إدارة السياحة فيها، نظراً لما تزخر به من موروث عريق ومتنوع، يستقطب مختلف أنماط السياحة العالمية، التي تعزز جوانب التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، ويشتمل أهمية الموضوع الدولي على استثمار التراث الثقافي ودوره في إعادة بناء الاقتصاد السوري على أبعاد متعددة.

يسعى هذا المؤتمر إلى تقصي الحالة الراهنة للتراث الثقافي في سورية، إثر الحرب التي شنها النظام البائد في الشعب منذ 2011، وذلك في ضوء الجهود المحلية، والدولية المبذولة؛ لحماية مختلف مكوناته المادية وغير المادية، واستشراف الآفاق المستقبلية والفرص والتحديات، أمام السلطة الانتقالية، من أجل استثمار مختلف مكونات التراث الثقافي الاستثمار الأمثل، لتحقيق الأهداف الاقتصادية، التي ستساهم في رفد خزينة الدولة، وتحريك عجلة التنمية لمختلف القطاعات، وتحليل العقبات والصعوبات التي تواجه السلطة الانتقالية في استغلال التراث الثقافي السوري لتحقيق التنمية الاقتصادية بشكل عام، والتنمية الاقتصادية المستدامة بصورة خاصة، وذلك في ضوء الظروف المحلية والدولية السائدة.

سيكون للمؤتمر خمسة محاور تتناول التعريف بالتراث الثقافي السوري، وأهميته، والأضرار التي أصابت التراث الثقافي السوري، والتراث الثقافي بوصفه أداة للنهوض بالاقتصاد السوري، والآثار الاقتصادية المترقبة من الاستثمار في التراث الثقافي السوري، والتدابير القانونية لتعزيز الاستثمار الاقتصادي في التراث الثقافي السوري.

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات