بأربع لغات.. بيان اتحاد الكتّاب العرب في سورية إلى شرفاء الأمة والعالم (نقلاً عن تشرين)
بعنوان “ساهموا بحملة كسر الحصار عن سورية لإنقاذ شعبها من الكارثة”، أصدر اتحاد الكتّاب العرب في سورية بياناً بأربع لغاتٍ عالمية؛ ذكر فيه أنه: “ساعة بعد ساعة تتكشف حقيقة الكارثة الكبيرة التي ألمَّت بسورية، ولحظة بعد لحظة، تقترب المأساة الكارثية من القضاء على حياة مئات الضحايا من السوريين تحت الأنقاض، من جرّاء الزلزال المدمّر الذي أصاب سورية، وبسبب الحصار الاقتصادي الخانق المفروض على الشعب السوري، والذي جعله عاجزاً عن إنقاذ المنكوبين العالقين بين الحياة والموت، وكذلك انتشال الجثث من تحت الأنقاض بما يمكن من وسائل وآليات حديثة كفيلة بالتخفيف من تداعيات المُصاب الجلل الذي أصاب البلاد والعباد.
ويُضيف البيان: إنّ اتحاد الكتّاب العرب في سورية إذ يتقدم بالشكر والتقدير إلى جميع الأشقاء والأصدقاء في اتحادات الكتّاب والنقابات والروابط والأسر والجمعيات والأندية الأدبية العربية، واتحادات الكتّاب في الدول الصديقة، فإنه يأمل من الجميع حشد الجهود وإطلاق بيانات عاجلة ونداءات إلى المنظمات والمؤسسات العربية والدولية للمطالبة برفع عاجل ودائم للحصار المفروض على الشعب السوري لتتمكن فرق الإنقاذ من القيام بواجبها بالسرعة اللازمة.
دمتم ضمير الأمة وأصحاب الفكر الحر والموقف الإنساني النبيل.
وفي تصريح خاص لـ«تشرين» يؤكد رئيس اتحاد الكتّاب العرب د. محمد الحوراني سعي الكتّاب السوريين لرفع الحظر الجائر عن سورية بشكلٍ كامل وتام، وليس بشكلٍ جزئي، أو لفترة زمنية محددة.