انطلاق مهرجان حماة الأدبي ٢٠٢٣ (نقلاً عن الفداء)
انطلق اليوم الاثنين في مقر اتحاد الكتاب العرب فرع حماة مهرجان حماة الأدبي لعام ٢٠٢٣ للشعر والقصة، وذلك بالتعاون مع مديرية الثقافة في حماة، هذا المهرجان الذي شارك فيه عدد كبير من أعضاء الاتحاد وكان اليوم في مرحلتين، وعن هذا المهرجان كان لنا لقاء مع رئيس فرع حماة لاتحاد الكتاب الشاعر مصطفى صمودي:
“إن هذا المهرجان يخص أعضاء اتحاد الكتاب فقط وهذا مهرجان سنوي يقدم فيه الأدباء آخر نتاجهم، وبما أنهم أبناء بيئتهم فإنه سيكون لهذا المهرجان حديث لابأس به عن طوفان الأقصى، وكيف لا، والأدباء يستشرفون مستقبلهم من خلال حاضرهم، ونأمل لهذا المهرجان أن يحفف مبتغاه ولنا في ذلك وطيد الأمل.
ومن الجدير بالذكر أن هذا المهرجان يقدم كل من الأدباء في مكانه ،وعلى سبيل المثال للحصر فإن أدباء مصياف يقدمون في مصياف وأدباء سلمية في سلمية ومدينة حماة في حماةفي وفي التوقيت نفسه للجميع وذلك بالتعاون مع مديرية الثقافة في حماة”
وما إن انطلق المهرجان بعد ترحيب من الصمودي بالحاضرين والحديث عن أهمية المهرجان حتى توالت القصص والأشعار التي تطرب الروح، لتكون البداية مع الأديب رضوان السح والذي استهل المهرجان بمجموعة من القصص القصيرة من مجموعته الشعرية( شاهدة قبر)حيث بدا بمجموعة أسماء:(أنا كافر يا أبي ..أنا كافر بالإله الذي تعبدون….وكل جحيم يهون إذا كان ربي بقلبي وأربابكم من أحجار وطين) لينتقل إلى قصص قصيرة حملت عناواين مختلفة..(موسى ، يسوع، محمد، ….أفلاطون)
ليكمل اللقاء مع د.موفق أبو طوق وقصته التي حملت عنوان (إني اختنق ) قصة عبرت عن خبايا النفس ومشاعرها اتجاه واقع عاشه القاص وعن الوحدة وعزلة الروح وبأسلوب تصويري جعل الحاضرين يتصورون الحدث أمامهم ويعيشونه.
ليحضر الشعر وبقصيدة (أنا) للشاعر معاوية كوجان الذي امتعنا بقصيدة حملت كما كبير ا من مشاعر الحب والألم والحزن، ثم كان للشاعر ياسر المحمد حضور وبقصيدة (أدهى من الموت) وهي قصيدة تحدثت عن طوفان الأقصى قصيدة معبرة تعبر عن روح صادقة، لتكون حماة بتراثها حاضرة ومع قصيدة للشاعر رضوان حزواني وبعنوان،(ناعورة الباز) .
أما الأديب مخلص حمشو فعاد بنا بما كتبه إلى فلسطين والأقصى وبكلمات حملت من الفكر والشعور ماحملت وقد.حملت قصته عنوان(موكب الشهيد)
اما د.ماجد قارووط فقد أعادنا إلى الشعر وبقصائد منوعة وذات أغراض متنوعة فكانت بدايته مع قصيدة ممزوجة بالحب والحزن وراح يتنقل في بستان قصائده لتكون النهاية مع ( القلق العربي) والتي كانت خاتمة هذا اليوم.
الفداء حاضرة
شذى الوليد الصباغ