” المشهد الثقافي في القنيطرة”
أقامت كلية الآداب الرابعة في القنيطرة بالتعاون مع فرع القنيطرة لاتحاد الكتاب العرب ومديرية ثقافة القنيطرة وبرعاية كريمة من محافظ القنيطرة السيّد عبد الحليم خليل، ندوة فكرية ثقافية حواريّة بعنوان: (المشهد الثقافي في القنيطرة)، وذلك يوم الخميس الموافق 19 أيار 2022م في مدينة البعث قاعة مديريّة ثقافة القنيطرة – الساعة الحادية عشرة صباحاً بمشاركة نخبة من المختصين والأكاديميّين، بحضور رسمي وأكاديمي وطلابي وشعبي، حيث استُهلّت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا الأبرار، ثم النشيد العربي السوري.
افتتح الدكتور جمال أبو سمرة رئيس فرع القنيطرة الندوة بالإشادة بمستوى التفاعل مع أنشطة الاتحاد التي لاقت كلّ الدعم من الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب، والذي كان من المقرّر مشاركتُه في الندوة، لولا سفرهُ إلى إيران، مؤكّداً أنّ أنشطة الفرع ستظلّ الرافد الحقيقي والداعم للثقافة على مستوى المحافظة، وأينما وُجد أبناؤها على الجغرافية السوريّة، منوّهاً بالجهود الكبيرة والتفاعل الإيجابي الذي تبذله جامعة دمشق – فرع القنيطرة ممثلة بالدكتورة شيراز العلي، مديرة الفرع، عبر التشبيك الدائم بين الاتحاد والجامعة، وبكليّة الآداب الرابعة التي تفضّل عميدها الدكتور محمد العبد الله باقتراح هذه الندوة.
ثمّ بدأت الندوة مجرياتها عبر محورين فكري وثقافي، لكل من المشاركين:
د. محمد العبد الله (العولمة وتأثيراتها في جيل الشّباب)
أ. أحمد المرزوقي (أثر الثقافة في بناء المجتمع)
أ. رياض طبرة (القنيطرة قبل الاحتلال)
د. أحمد علي محمد (قراءة نقديّة في شعر جابر أبو حسين)
د. ريما الدياب (قراءة نقديّة في قصص علي المزعل)
أ. علي المزعل قراءات قصصيّة
أ. جابر أبو حسين قراءات شعريّة
هذا وقد اختتمت الندوة أعمالها، بتأكيد حرص الاتحاد على رفد المشهد الثقافي في القنيطرة بعنصر الشباب، عبر الرعاية والاهتمام، وإيلاء المحافظة أهميّة خاصّة، لما تمثّلهُ من رمزية لدى أبناء سورية جميعاً.