الشهيد قاسم سليماني والقضية الفلسطينية محور ندوة اتحاد الكتاب العرب (نقلاً عن سانا)

دمشق-سانا

بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق قاسم سليماني أقام اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع مركز اللغات والترجمة بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ندوة بحثية سياسية، بعنوان (الشهيد قاسم سليماني والقضية الفلسطينية)، تضمنت عدداً من المواقف النضالية المشرفة التي تبناها الشهيد سليماني وأدت لاستشهاده.

الباحث سمير أبو صالح الذي أدار الندوة تحدث عن المناقب الأخلاقية التي التزمها الشهيد سليماني وارتباطها بمواقفه، معرفاً بالمشاركين وما قدموه من كتابات في الثقافة المقاومة.

وبدوره رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أشار في محوره إلى حضور سليماني في مختلف ساحات المقاومة ضد الطغيان، واهتمامه بوحدة الصف الفلسطيني والسعي إلى تحرير فلسطين دون أن يفرق بين أشكال النضال الثقافية والعسكرية التي تهدف إلى التحرير، لافتاً إلى أهمية مشاركته بمعارك متعددة ضد أميركا والكيان الصهيوني، ما سبب استشهاده.

أما رئيس جمعية الصداقة الإيرانية الفلسطينية الدكتور محمد البحيصي أوضح في محوره أن الشهيد المناضل قاسم سليماني هو شخصية استثنائية في تاريخ المقاومة، وفي مدرسة النضال الحقيقية، لذلك يعتبر شهيد القدس لأنه كان من أكثر المناضلين من أجلها والمدافعين عنها.

وبين الباحث رشيد موعد في محوره أن قضية فلسطين والنضال من أجلها كانت المحور الثقافي الذي اعتبره سليماني من أولوياته، لذلك نجد أنه شارك في تحرير غزة ومقاومة الصهيونية ومواجهتها في أكثر من مكان، إضافة إلى مساهماته بتكوين منظومة ثقافية شملت التاريخ والجغرافيا والتراث والحرب النفسية، مبيناً أنه كان في مقدمة الذين ثاروا على إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني.

على حين أشار الأديب سليم بركات إلى أهمية المواقف المشرفة التي تبناها الشهيد سليماني، ولا سيما ما يخص سورية وما كان في بنيتها من أخلاق ومحبة تبين هدفه الأسمى الساعي إلى دحر الإرهاب وتحرير كل الأراضي السورية.

الباحث تحسين الحلبي رأى في محوره الذي جاء بعنوان “سليماني في مجابهة إسرائيل” أن الشهيد سليماني كان مصمماً على مواجهة الكيان الصهيوني وكان من أهم من قاومه وقاتله، وهذا ما اعترفت به عصابات الكيان الصهيوني التي ساهمت باغتياله.

الباحث في الشؤون الثقافية المقاومة أحمد طرفة من إيران بين أن الشهيد سليماني تصدى لكل عصابات الإرهاب المتطرفة، وصولاً إلى مواجهة كل منظمات الإرهاب العالمية، ساعياً في مواقفه إلى وجود مسار عالمي صحيح واتجاه إنساني يخلو من الظلم والقتل.

محمد خالد الخضر

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات