الشعراء العرب يشيدون بالدور الوطني والتاريخي لسورية عبر قصائدهم (نقلاً عن سانا)
في أحضان دمشق عاصمة الياسمين التقى الشعراء والمبدعون العرب في مكتبة الأسد ضمن فعاليات اجتماع مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب تحت شعار أدباء من أجل العروبة.
الشاعر القاضي ولد محمد عينين عبر في قصيدته عن حبه للشام وسورية مشيداً بالدور الوطني والتاريخي الذي لعبته دمشق في التاريخ العربي القديم والحديث.
كما أشار الشاعر أشرف بن حمود العاصي من سلطنة عمان في نصه الموزون إلى عمق العلاقات بين البلدين وتغنى بالشام وجمالها وأهميتها عبر التاريخ واصفاً إياها برمز الصمود.
وتحدث الشاعر مختار عيسى من مصر في نص شعري عن حبه الكبير لسورية وضرورة التضامن العربي وعبر من خلال عاطفته الصادقة عن سعادته العميقة بوجوده في دمشق قلب العروبة النابض.
وشاركت الشاعرة وداد الأيوبي من لبنان بقصيدة تغنت بمعاني الأخوة بين البلدين الشقيقين والتزام الأدباء اللبنانيين مع الأدباء السوريين بقضايا الوطن والعروبة.
فيما لفتت الشاعرة الجزائرية فاتحة معمري إلى الدور البارز والمواقف الوطنية لسورية ووقوف الجزائر إلى جانبها مذكرة بنضال البلدين ضد الاحتلال الفرنسي واحتضان سورية للمناضل عبد القادر الجزائري.
وتطرق الشاعر السيد محمد حسن من مصر من خلال قصائده التي ألقاها إلى أهمية مواقف سورية القومية والوطنية الملتزمة بحب العرب والدفاع عن قضاياهم وخاصة القضية الفلسطينية والوقوف ضد التطبيع.
الشاعر الفاتح حمدتو من السودان عبر عن حبه الكبير لسورية وما تقدمه إلى الأخوة العرب وعن مكانتها الكبيرة عند المثقفين السودانيين.
وعبر الشاعر مصطفى مقلد من مصر في نصه الشعري عن وقوف الشعراء والأدباء والمبدعين المصريين إلى جانب القضايا العربية وخاصة فلسطين وسورية إضافة إلى أهمية التضامن والتكامل العربي.
ومن الأردن بين الشاعر محمد خضير في قصيدته أن دمشق مقربة إلى قلب الأدباء الأردنيين لافتاً إلى أهمية سورية ومواقفها وضرورة الوقوف إلى جانبها في كل ما تتعرض له من مؤامرات.
وعبر الشاعر جهاد الأحمدية من سورية في نصوصه التي غلب عليها شعر التفعيلة أهمية الالتزام بالقضايا الوطنية والعربية والإنسانية والاجتماعية لافتاً إلى أهمية هذا الاجتماع ودوره في تعزيز التضامن الثقافي العربي.
كما القت الشاعرة سعاد محمد قصيدة نثرية حملت سمة الحداثة تحدثت فيها عن دمشق وحبها لها بينما عبر الشاعر قحطان بيرقدار عبر قصيدة التزم فيها الموسيقا ونظام الشطرين عن حبه الكبير لوطنه.
وتناول الشاعر ابراهيم عباس ياسين في قصيدته الحرب ومآسيها وأهمية الوطن والأرض والدفاع عن قضايا الوطن العربي وخاصة القضية الفلسطينية.
مروة حلاوة في قصيدتها التي انطلقت فيها من تعلقها بدمشق عبرت عن حبها للوطن والتزامها بالدفاع عن ثقافته وتراثه.
ورأى الأديب جهاد بكفلوني الذي أدار الندوة أن هؤلاء الأدباء العرب جاؤوا ليقولوا أن سورية هي رمز عربي صامد وتحمل حباً كبيراً للعرب.
محمد الخضر وبلال أحمد