التشبث بالأرض من خلال رواية (ويبقى الليمون) للأديب غسان حورانية (نقلاً عن سانا)

دمشق-سانا

ويبقى الليمون رواية جديدة للأديب غسان حورانية جاءت بأسلوب جديد يتجه في الرمز والدلالة لتقوية أواصر المحبة بين أفراد المجتمع، من خلال تنميتها في الأطفال واليافعين، والإصرار على الدفاع عن الوطن والكرامة.

تتحرك أحداث الرواية عند حورانية من خلال شجرة الليمون ووجودها كرمز في الأراضي المحتلة ويطرح الأبطال مشاكل وهموما ورؤى وأحلاما يسعون لتحقيقها.

ويرمز الأديب حورانية بشجرة الليمون ومن يحيط بها ويقترب منها إلى سكان البلاد الحقيقيين الذين واجهوا العدوان والظلم والقهر، مؤكداً ضرورة العودة والبقاء مع شجرة الليمون والوطن الذي يحتويها.

وأعطى المؤلف صفة الإنسان للطيور الجميلة وصارت تتحدث وتتكلم، وذلك لتعميق الرؤى والأفكار في خيال الأطفال، كما فعل النورس والكراكي وشجرة الليمون.

في الرواية الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب التي تقع في 55 صفحة الكثير من الرموز المتمثلة في الأشجار والطيور التي تتحرك من خلالها الأحداث، ويتجلى الصمود والبقاء والنصر والاستمرار من خلال نهاية الأحداث.

محمد خالد الخضر

قد يعجبك ايضا
جديد الكتب والإصدارات