الأديبة رولا عبد الحميد توقع روايتها الأولى (في حضرة المحبوب) (نقلاً عن سانا)
وقعت الأديبة رولا عبد الحميد في حلب روايتها الأولى (في حضرة المحبوب) وهي النتاج الأدبي الثاني عشر بعد سلسلة دواوين شعرية أصدرتها خلال السنوات الماضية.
وتعكس الرواية التي أصدرتها الهيئة العامة السورية للكتاب رؤية الكاتبة لظواهر ووقائع اجتماعية من عالمها الخاص بعيداً عن الأسلوب التقريري والسردي.
وبينت الأديبة عبد الحميد في تصريح لمراسل سانا أنّها تتبع تسلسلاً خاصاً في جميع مؤلفاتها الشعرية والروائية، والتي تبدأ بمعاناة إنسانية تولّد ما هو جميل تبعاً لتوق المتألمين في الخروج من عباءة الشقاء والألم.
وأضافت: “اعتبر الألم خبز حروفي للانطلاق منه إلى قيم الخير، إيماناً بأن الألم مهما كان عظيماً سيولّد شيئاً عظيماً أيضاً ، كما أنني لم ابتعد عن الشعر في صفحات الرواية ويظهر في بعض جوانبها”.
من جانبه تحدث الناقد الدكتور أحمد زياد محبك عن الرواية مبيناً أنها رواية لا تتفق مع المألوف في الرواية العربية من حيث الاهتمامات والإثارة، إنما أقصى غاياتها أن تكسر مفهوم الرواية التقليدية، كما أنها تجعل القارئ ينتقل من صفحة إلى أخرى بهدوء كون التفاصيل تشكل أهمية تفوق النهاية.
ولفتت مديرة الجلسة النقدية معاون مدير الثقافة في حلب أحلام أستانبولي إلى أنّ الأديبة تميل إلى الحياكة الإبداعية في مؤلفاتها مانحة حيزا للقارئ في إكمال ما بدأته الكاتبة، مشيرة إلى أسلوب الكاتبة في إنشاء خط فصل بين الواقع والحلم، القسوة والصفاء.