افتتاح مهرجان الشعر بمشاركة 16 شاعراً وشاعرة (نقلاً عن الجماهير)
الجماهير || أنطوان بصمه جي
قدم فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب بالتعاون مع مديرية الثقافة ظهر اليوم، مهرجاناً للشعر بمناسبة اليوم العالمي للشعر ، شارك فيه نخبة من الشعراء أعضاء الاتحاد وأصدقاء الاتحاد وبعض الشعراء الشباب المبدعين في مدينة حلب، وذلك في صالة تشرين بحلب.
وكشف مدير ثقافة حلب جابر الساجور عن مشاركة 16 شاعراً وشاعرة، قسم منهم أعضاء أصلاء في اتحاد الكتاب العرب والقسم الآخر أصدقاء ومتابعون لبرامج الاتحاد، وهم نخبة من شعراء مدينة حلب ومن كل المدارس الشعرية مبيناً أن التمازج له قيمة كبيرة من خلال المدارس الشعرية العديدة وبمشاركة فئة الشباب إضافة إلى الشعراء المخضرمين الذين لديهم تجربة شعرية تمتد لأكثر من خمسة عقود في العمل الإبداعي، مشيراً إلى أن التمازج بين الشعراء يعطي دفعاً كبيراً للأجيال الشابة حتى تكون حاملة لراية الشعب، وتزيد من إبداعها وتألقها وتصقل تجربتها كونها في بداية طريق الإبداع والحياة الأدبية.
وتابع مدير الثقافة أن الشعر لغة عالمية تتضمن لغة الإبداع ينطق بها وتترجم لكل لغات العالم وهو رسالة سلام ومحبة تتزامن مع عيد الأم أيضاً، مبيناً أن سورية تشهد تعافيا من تداعيات الزلزال وأن ثقافة الشعر بمثابة تعزيز ثقافة الحياة التي نسعى إليها جميعاً للوصول إلى بر الأمان بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
بدوره، أوضح رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب نذير جعفر أن الاحتفالية في يوم الشعر العالمي هي تأكيد على دور حلب كعاصمة للثقافة وعاصمة للشعر العربي والعالمي، فهناك شعراء من حلب أيضاً لهم صوت في كل مكان، وهذه الاحتفالية تجسيد لهذا الصوت وتأكيد على دور حلب وتأكيد على القيم النبيلة التي بشر فيها الشعر في سورية وفي حلب خاصة لانتصار قيم الجمال والمحبة والتآخي بين الشعر وبين شعوب العالم أيضاً.
وأضاف رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب أنها احتفالية نبيلة ليس لها هدف واحد وإنما أهداف متعددة فهي تتعلق بقيم الإنسان والحفاظ عليها وعلى حرية الإنسان وكرامته وعلى حرية وطنه واستقلال قراره، وللتأكيد على مشاركة شعرائنا على تلك القيم وهم يلقون قصائدهم ليمتعوا الجمهور ولكي يوصلوا هذه الرسائل المتعددة إلى كل مستمع وذواق للفن.
وألقى الشاعر الفلسطيني محمود علي السعيد قصيدته بعنوان بوصلة الشهادة أيقونة الأرض، والشاعر محمد بشير دحدوح قصيدته بعنوان أنا لم أمت، في حين قدمت الشاعرة غالية خوجة قصيدتها غيوم الرماد، والشاعرة تسنيم سلطان قصيدتها أحبها دون انقطاع، أما الشاعر الشاب أحمد زياد غنايمي ألقى قصيدته بعنوان بنفسي فتاة، في حين قدم الشاعر الشاب كاظم الصيادي قصيدة عكاز، كذلك قدم الشاعر محمد الضرير قصيدة عرفان، أما الشاعر هاشم ميسر ألقى قصيدته بعنوان المجيء.
كذلك قدمت الشاعرة رنا رضوان قصيدتها نوافذ الفقد، والشاعر جمال الطرابلسي قصيدة الراح يسعف، في حين قدمت الدكتورة الشاعرة ميادة مكانسي قصيدتها نار الشرك، والشاعر خالد الخطاب قصيدة المعراج الجديد، فيما قدم الشاعر محمود محمد أسد قصيدة بعنوان بطاقات فكر، والشاعر طه حسين الرحل قصيدة بعنوان شاعر، والشاعر أحمد خليف الحسين قصيدة بعنوان مناصحة وجد.