اتحاد الكتّاب العرب في سورية يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره الجزائري
اتحاد الكتّاب العرب في سورية يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره الجزائري
انطلاقاً من علاقات الأخوة التاريخية القديمة والوثيقة والطويلة بين الشعبين الأخوين وللتعريف بالقضايا المشتركة، والتعاون المثمر، وتنفيذاً لتوصيات الجمعيات ذات العلاقة، ولربط الصلات، وتوشيح علاقات التواصل الثقافي بين كتاب البلدين الشقيقين وأدبائهما تم وضع:
مذكرة تفاهم بين
اتحاد الكتّاب الجزائريين
اتحاد الكتّاب العرب في سورية
إن اتحاد كتّاب الجزائر واتحاد كتّاب العرب في سورية المشار إليهما فيما بعد بالطرفين.
انطلاقا من أواصر الأخوة والتضامن التي تجمع بين الشعبين العربيين السوري والجزائري.
وحرصاً على تعزيز وشائح التواصل الثقافي وتعميق الحوار والحراك الإبداعي والمعرفي ورغبة في تطوير علاقات التعاون فيما بين الاتحادين.
فقد اتفق الطرفان على الآتي:
المادة الأولى: التعريف بالثقافة الجزائرية ورموزها، ودورها في مساندة القضايا العربية العادلة في سورية، من خلال ندوات و ورشات عمل ينظمها اتحاد الكتّاب العرب في سورية، والتعريف بالثقافة العربية والقضايا بسورية، وبرموزها، من خلال ندوات ولقاءات مشابهة ينظمها اتحاد كتّاب الجزائر.
المادة الثانية: تبادل المنشورات الصادرة عن كلا الطرفين للاطلاع على أهم الإصدارات ومتابعتها، إضافة إلى مساعدة اتحاد كتّاب الجزائر في توزيع إصدارات اتحاد الكتّاب العرب السوري في الجزائر، وتذليل الصعوبات التي يمكن أن تعترض الإدخال.
المادة الثالثة: التعاون بين هيئات تحرير المجلات الصادرة عن الاتحادين، وتبادل نشر الملفات للتعريف بقضايا ثقافية وإبداعية لكلا الاتحادين.
المادة الرابعة: الاتفاق على برنامج نشر مشترك من خلال طباعة عدد من الكتب سنوياً. يختارها اتحاد كتّاب الجزائر في مجالات الإبداع المتنوعة لتنشر في سورية بالتعاون مع اتحاد كتّاب الجزائر، تعريفاً بالإبداع الجزائري، وكذا نشر عدد مماثل من الكتب يختارها اتحاد الكتّاب العرب بسورية، وتطبع بالتعاون مع اتحاد كتّاب الجزائر بالجزائر.
المادة الخامسة: يلتزم كل طرف بتوجيه الدعوة إلى عضو أو أكثر من الطرف الآخر لاستضافته للمشاركة في المهرجانات والمؤتمرات والندوات العربية التي ينظمها كل اتحاد.
المادة السادسة: الاحتفاء بالكتّاب والأدباء والمثقفين الجزائريين الذين كتبوا عن قضايا سورية واهتموا بها، والقضايا العربية الراهنة، بطباعة أعمالهم، وتكريمهم من اتحاد الكتّاب العرب في سورية، وكذلك الأدباء والكتّاب والمثقفون السوريون الذين اهتموا بالشأن الجزائري وقضاياه، والثقافة الجزائرية، وطباعة أعمالهم وتكريمهم من اتحاد كتّاب الجزائر.
المادة السابعة: الاتفاق على تسمية مرشحين من كل طرف، للمشاركة في إحدى الجوائز السنوية، تتوج مجمل أعمالهم الإبداعية.
المادة الثامنة: تخصيص برنامج للثقافة الجزائرية يحدد بتاريخ معين يتفق على تنفيذه في سورية، وآخر يتفق على تاريخ تنفيذه للثقافة السورية في الجزائر، ويشمل ندوات فكرية ونقدية وأمسيات شعرية ومحاضرات، بعناية في وسائل الإعلام وغيرهم.
المادة التاسعة: يلتزم الطرفان بتنفيذ هذه الاتفاقية التي تجدد تلقائياً كل سنة.
المادة العاشرة: يمكن لكل طرف فسخ الاتفاقية بوساطة رسائل يتم تبادلها بين الطرفين، ويكون كل تعديل موضوع اتفاق كتابي بينهما.
المادة الحادية عشر: يسري مفعول هذه المذكرة ابتداءً من تاريخ توقيعها في 11 / 4 / 2017.في مبنى اتحاد كتّاب سورية بدمشق.
وفي ختام توقيع الاتفاقية ، قال الأستاذ يوسف شقرا رئيس اتحاد الكتّاب الجزائريين إن “الكتّاب والأدباء في بلادي ينظرون إلى الحرب على سورية بعين الواقع وينصفون هذا البلد ويكتبون عما يدور حولها من مؤامرات” مؤكدا أنه سيوجه فورا بتخصيص جناح دائم لمؤلفات الكتّاب السوريين في مقر معرض اتحاد الكتّاب الجزائري تعود عائداته لاتحاد الكتّاب العرب في سورية”.
كما قدم الأستاذ شقرا بالنسبة لتبادل وتجسيد الوثيقة دعوة رسمية لاتحاد الكتّاب في سورية لتشكيل وفد يزور الجزائر في أقرب فرصة .
من جانبه قال الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتّاب العرب السوري: سورية التي استطاعت أن تصمد أمام الضربات المتلاحقة للإرهاب والتكفير والظلام وقوى الشر والعدوان في العالم، هي سورية نفسها التي تصمد في مواجهة محاولات التشويه التي تستهدف الثقافة والهوية فيها.
كما اقترح رئيس اتحاد كتاب سورية على الأستاذ شقرا تقديم مواد أدبية لنشرها في مجلة الموقف الأدبي تحت عنوان ” الحرب على سورية بعيون جزائرية”.
عدد القراءات : 7687