إبراهيم زعرور : فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب منبر لكل مبدع سوري .. (نقلاً عن الثورة)
الثورة -ديب علي حسن:
مما لاشك فيه أن الحوار تحت سقف الوطن والمسؤولية ينتج الكثير ويصل إلى تلاقى الرؤى لتكون نهرا كبيرا من روافد متعددة ..فكيف إذا كان بين من يحملون أمانة الحرف وعلى عاتقهم مهمة جليلة هي التنوير والتثقيف والإبداع..
وفق هذه الرؤى كان اجتماع أعضاء فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب على طاولة الحوار الهادف والمسؤول الذي دعت إليه الهيئة الإدارية للفرع برئاسة الدكتور إبراهيم زعرور لطرح الأفكار التي تثري العمل وتتجه به نحو المزيد من النجاح..
وقد بدأ الملتقى بإدارة الدكتور إبراهيم زعرور وحضور هيئة الفرع ونائب رئيس اتحاد الكتاب الأستاذ توفيق أحمد والدكتور جهاد بكفلوني والأستاذ الأرقم الزعبي وفلك حصرية ..
وعدد كبير من أعضاء الفرع .
طروحات ورؤى ..
كانت الغاية من الاجتماع أو الملتقى أن يتم تبادل الآراء والاقتراحات ولهذا تقدم عدد من الكتاب بمقترحات مهمة وقد. تحدث في الحوار : هيلانة عطالله وسلمان السلمان وطهران صارم ونصر محسن والدكتور عيسى درويش والدكتور عبد الكريم الحسين والأرقم الزعبي وتوفيق أحمد وديب علي حسن ومجموعة من الكتاب .
تناولت الطروحات ضرورة الخروج من المكان إلى التفاعل مع المؤسسات الثقافية والإعلامية والفكرية وضرورة تكريس قامات فكرية وثقافية وكذلك العمل على عقد ملتقيات اجتماعية بين أعضاء الاتحاد وترسيخ الاهتمام بالكتاب الشباب والعمل دائما وأبدا وفق بوصلة الوطن والقضايا الكبرى .
وضرورة العمل على جذب الجيل الجديد إلى القراءة والمتابعة والبحث في عمق الكثير من القضايا الفكرية والثقافية وتقديم مشروع ثقافي وطني بعد أن يتم نقاشه والعمل على بلورته.
صحيح أن الاجتماع شهد بعضا من المداخلات التي اتسمت بشيء من الحدة لكنها كانت في النهاية تصب في إطار النقاش العملي الذي يصب في المحصلة في خانة إثراء الفعل الثقافي .
الدكتور إبراهيم زعرور رئيس الفرع أشار إلى النشاطات المهمة التي نفذها فرع الاتحاد بدمشق وكان الدكتور عيسى درويش قد تحدث عن العمل الفكري وأهميته وضرورة الحوار منوها بما يشهده اتحاد الكتاب العرب في هذه المرحلة من نشاط مكثف ونوعي وعلى امتداد المحافظات ومتابعة حثيثة من الدكتور محمد الحوراني رئيس الاتحاد
وأعضاء المكتب التنفيذي..
الأستاذ توفيق أحمد نائب رئيس الاتحاد تحدث عن دور المبدع في هذه المرحلة وعن العمل على مختلف الساحات الفكرية وبدوره أشار الأرقم الزعبي إلى ان الجهود يجب أن تتوجه نحو الجيل الشاب والتشبيك مع الجامعات لإقامة الندوات والفعاليات الثقافية .. أما فلك حصرية فقد دعت إلى إعداد مشروع ثقافي متكامل.
أما هيلانة عطالله فقد طرحت ضرورة العمل والتشبيك مع مجالس المحافظات للوصول إلى اكبر شريحة من المجتمع .
وختم اللقاء بالدعوة التي وجهها الدكتور إبراهيم زعرور المبدعين بأن يكون منبر الفرع مكانا لهم ولا شرط على الإبداع تحت سقف الوطن إلا كرامة وسيادة الوطن وقيمه.