أمسية قصصية لفرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع المحطة الثقافية في جرمانا (نقلاً عن سانا)
ريف دمشق-سانا
أقام فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع المحطة الثقافية في جرمانا أمسية قصصية، شارك فيها وزير التربية الأديب الدكتور محمد عامر المارديني والأديب عماد عبيد والأديب بشار بطرس، وذلك في صالة المحطة بجرمانا.
الأديب المارديني تطرق في القصص التي ألقاها إلى بعض ما يدور في المجتمعات، وجمع بين الماضي والحاضر، وأنسن بعض الأدوات المستخدمة في حياة المجتمع كالمسمار الذي حوله لشخصية اجتماعية انتقد من خلالها بعض الأغلاط، كما استخدم شخصية أبي لهب في تسليط الضوء على سلبيات الحاضر، وحرص على سلامة اللغة وحركة الحدث الفني والتماسك في تحولات الموضوع وإثارة المتلقي وتشويقه، كما أجاب عن كثير من الأسئلة والمداخلات حول أدبه وقصصه التي كانت عبارة عن واقع انعكس في داخله مضافا إلى الموهبة والخيال.
الدكتور غسان غنيم رئيس فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب الذي أدار الأمسية سلط الضوء على أهمية الأدب الساخر والقصة القصيرة، وعرف بالمشاركين ودور كل منهم بالساحة الثقافية، ولا سيما الأدب.
بدوره، الأديب عماد عبيد ألقى عدداً من قصصه انتقد فيها الجهل والتخلف، وسخر من العادات السيئة وإهمال الثقافة والغرور والعادات السلبية، مبيناً أهمية المحبة والنتائج السلبية للحقد والكراهية، ودعا إلى الاهتمام باللغة العربية، وذلك بأسلوب تضمن الفن السردي والدلالات المبتكرة والتوازن الموضوعي كقصة نكرة مقصودة وفارس القلعة المنسية.
وفي الوقت عينه، ألقى الأديب بشار بطرس قصصه الساخرة التي انتقدت الحالات الاجتماعية المسببة للفقر، والظروف السيئة التي تنعكس على واقع الإنسان ومواجهته للهم والقهر وبعض العادات التي يهتم بها الأطفال والشباب، وما يجري في الأحياء الشعبية من بؤس وصعوبات، مثل قصة المروحة، إضافة إلى قصة تحمل في معانيها ما يخص الطفولة والشباب والمجتمع.
وفي محورها، أشارت الباحثة في المنظومة المعلوماتية الموجهة الأولى للمعلوماتية في وزارة التربية إيمان الحوراني إلى أن الأديب المارديني لديه مجموعات قصصية في الأدب الساخر وروايات تحكي في مضامينها كوميديا تلامس الألم بأسلوب تقني فني وطريقة إبداعية تجمع بين الجدية والضحك لتشد القارئ والمتلقي.
وشارك عدد من الأدباء والمثقفين الحاضرين بنقاشات أغنت فكرة الأمسية، ولا سيما في مجال الأدب الساخر.
محمد خالد الخضر