أمسية ثقافية بجرمانا لإحياء الحالة الفكرية والأدبية (نقلاً عن الثورة)
الثورة – همسة زغيب:
تسهم الأمسيات واللقاءات الثقافية والأدبية والفنية في الارتقاء بالمجتمع الثقافي من خلال تقديم محتوى أدبيٍ ثقافيٍ هادف، والحفاظ على الهوية الثقافية العربية التي نفخر بها دوماً.
انطلاقاً من رسالتها في رعاية الشباب ودعم المواهب الشابة وإحياء الحالة الفكرية والأدبية والنهوض بها، نظمت المحطة الثقافية في جرمانا بريف دمشق أمسية ثقافية بعنوان “الفن.. الوجه الآخر للثقافة” بحضور عدد من المثقفين والأدباء.
تنوعت الفقرات المقدمة بالأمسية بين الشعر والقصة والنثر والمسرح، وأظهرت تميز وإبداع عدد من المواهب الشابة، وقدمت باقة من الأغاني الوطنية والشعبة والعاطفية الهادفة بأصوات وأنامل ذهبية موهوبة واعدة لمجموعة من الشباب والشابات الموهبين من كورال “صانعو الفرح” بقيادة المايسترو ريمة أبو زور.
ثم قدم مجموعة من الشباب والشابات نصوصاً أدبية تنوعت ما بين المقالة والقصة القصيرة والخاطرة والشعر والنثر، وغلب على النصوص الأدبية صور حب الوطن والهموم الاجتماعية.
كما قُدم عمل مسرحي متميز بعنوان “طيف كاذب” بإشراف الفنان التشكيلي والشاعر والكاتب المسرحي طليع بحصاص، وهو عمل في قالب تراجيدي مسكون بروح كوميدية، سلط الضوء على الواقع الاجتماعي، ويعالج مجموعة من القضايا الواقعية.
واختتمت الأمسية بمجموعة من الأغاني التراثية والوطنية بصوت الشاب تيم الحلبي، وعزف مجموعة من الشباب الموهوبين.
بدورها رئيس المحطة الثقافية رمزه خيو شددت على أن هذه الأمسية الثقافية والفنية ترسخ الحس الثقافي والحوار والتواصل، وتعزز مزيداً من التنوع الإبداعي الثقافي، ودعم الهواة وتطوير قدراتهم ومستواهم للوصول إلى أهدافهم، فضلاً عن الاحتفاء برموز الثقافة والفن في بلدنا.
وأشادت بما قدمه الشباب من منوعات ثقافية مشيرة أنه يدل على قدرات هذا الجيل على مواجهة الصعوبات بوعي وثبات رغم الظروف الصعبة التي فرضتها الحرب الإرهابية على وطننا سورية.