“أصدقاء اتحاد الكتاب” واحتفالية غنية بأعياد آذار
دأب نادي “أصدقاء اتحاد الكتاب العرب” في سلمية منذ تأسيسه على إقامة فعاليات حاول من خلالها أن تلتقي كل الأنواع الثقافية من أدب وشعر ومسرح وموسيقا في أمسية واحدة، لكن الأمسية التي أقيمت بمناسبة أعياد المعلم والأم والشعر دخل الإعلام فيها كمساهم في هذه الأمسية بورقتين شارك فيها فرع اتحاد الصحفيين بحماة عبر الزميلين نصار الجرف ومحمد خبازي.
الأديب المسرحي مهتدي مصطفى غالب عبر في كلمته عن أهمية الأمسية لكونها تحتفي بالأم والمعلم اللذان يعتبرا أيقونتا الوطن ولتكتمل الاحتفالية بعيد الشعر.
بدوره، تحدث نصار الجرف عن أهمية الأم في المجتمع، حيث تحدث عن إحدى زميلاته في العمل الإعلامي الزميلة أيدا المولي التي عدّها الأم المربية والإعلامية وقدم لمحة عن حياتها وتاريخها الإعلامي وتقدير فرع الاتحاد وزملاؤها وزميلاتها لما قدمته وما تزال تقدمه في العمل الصحفي.
أما الشاعر علي شهاب فتطرق إلى تطور عيد الأم عالمياً وعربياً وما رافقه من عادات وتقاليد.
وفي المشاركات الأدبية، قدم الشاعر رفيق جواش قصيدة عن يوم الشعر العالمي، كذلك قدّمت رائدة قدور نصاً شعرياً حيّت فيه الأم، وتلاها الشاعر حسين خليل بمقطوعات شعرية حيّا فيه المعلم، ثم قدم الإعلامي محمد أحمد خبازي نصاً بلغة شاعرية تحدث فيه عن الأم كحالة وطنية ووطن يحتوي الجميع، وألقى الشاعر ظافر جمول قصيدة غنائية عبر فيها عن لحظات الفرح والأمل والحياة، واختتم الشاعر الشعبي إسماعيل الآغا المشاركات الأدبية بمقطوعة غناها بصوته وأسلوبه العفوي الممتع.
ولتكتمل الاحتفالية بالتنوع قدمت فرقة نادي أصدقاء الاتحاد المسرحية لوحات عبر فيها الممثلون عن هذه الاحتفالية بنكهة كوميدية ناقدة فيها المتعة والفائدة والتحية للأم والمعلم والشعر وأعد هذه اللوحات ودرب فيها الممثلين الفنان عميد الأدلبي، ثم جاءت الموسيقا لتكلل الاحتفالية بالفن والصوت الجميل من خلال المغنية مريم حمود ليكون الصوت مع اللحن لوحة جميلة بأداء عازف العود محيي الدين درويش.
واختتمت الاحتفالية بجلسة حوارية شارك فيها الحضور حول العمل الثقافي في مدينة تنتج الثقافة والفكر من رحم العطاء والموهبة التي تتجدد كل يوم.